فنون‎

حرب غزة في منحوتة يمنية

نشر

.

Heba Alhamarna & Reuters

مستلهمة أفكارها من الحرب، تبدع الرسامة والنحاتة اليمنية أمل فاضل أعمالا فنية مبتكرة ومعقدة تقول إنها وسيلتها لتوثيق الأحداث الجارية في القطاع الفلسطيني.

أحداث غزة تؤثر على اليمنيين

وتحكي الفنانة اليمنية، 40 عاما، وهي تصور أحداث الحرب في غزة في مجموعة من المنحوتات تحت اسم مجموعة فلسطين، إن الصراع الحالي أثر على الجميع في اليمن وخارجه.

وتضيف "الأحداث اللي بتحصل في فلسطين الآن، في غزة، التشريد والتجويع والتهجير للشعب الفلسطيني أثّر فينا كلنا من يمنيين وعرب، أثّر فيّ أنا كفنانة وقمت بتمثيل هذه القضايا كلها في أعمال فنية لأوصلها لكل العالم إن هذا الشعب يتعرض لظلم كبير جدا".

منحوتات يمنية لأهل فلسطين

وبخصوص منحوتاتها، قسمت أمل عملها لمجموعات، منها مجموعة القوقعة، التي تشمل ٤ أعمال مختلفة، وتليها مجموعة العازفون، عازف الناي وعازف العود.

وأضافت "‏طبعا هذه التقسيمات للمجموعات كلها متأثرة بالواقع اللي إحنا بنعيشه، كل الأحداث اللي بتحصل معنا أجسدها بشكل أعمال فيها رمزيات ودلالات".

وفيما يتعلق بأعمالها الفنية والمنحوتات قبل اندلاع الصراع في غزة، ومنذ اكتشاف موهبتها في عام 2020، تابعت النحاتة اليمنية أمل فاضل: "عملت مجموعة من الأعمال وقسمتها إلى مجموعات وكنت مستمرة في هذه المجموعات، لكن القضية الفلسطينية والأحداث اللي بتحصل في غزة جعلتني أتوقف عن هذه الأعمال وأبدأ مجموعة جديدة هي مجموعة فلسطين".

ما الهدف من المنحوتات؟

وما تستهدفه أمل من منحوتاتها الخاصة بحرب غزة: "هذا العمل الذي عملت عليه في بدايات الحرب، الثلاثة الأشهر الأولى من الحرب على غزة، والشخصية عبارة عن فلسطين متكاملة وهؤلاء أبناء فلسطين".

وتشير إلى تناولها بالتدوين مجموعة من القصص على منحوتاتها قائلة لرويترز: "على الخريطة نفسها دونت مجموعة من القصص اللي حدثت في هذه الحرب الحالية، منها روح الروح، منها الطفل يوسف، أيضا مثلت وحطيت الكاميرا وهنا بنظهر الجانب الصحافي وكيف أنهم بيحاولوا أنهم يظهروا كل الأحداث التي تحصل في الحرب".

وأوضحت الفنانة اليمنية أنها تريد أن توثق منحوتاتها القضايا التي يواجهها الفلسطينيون وتنقلها للعالم بأسره.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة