عمليات التجميل.. متى تبدأ؟

العمر المناسب: ٢٥ فما فوق

بينما لا يوجد عمر محدد لإجراء عملية تجميل، ومع ذلك، يعتقد الدكتور جواد محمد، دكتور تجميلي في عيادة ماي سكين في دبي، بأن "هذه الجراحة تعتمد على درجة تشوه الأنف".

إن كانت التدخل الجراحي لغرض "تجميلي" لا لغرض "تصحيح تشوه"، فإن العمر المناسب "يجب ألا يقل عن 25 عامًا"، بحسب جواد، الذي يفسر "من المهم أن يكون الشخص ناضجا عاطفيا وعقليا بما يكفي لاتخاذ قرار حقيقي لا يندم عليه بشأن تغيير جزء من وجهه، بجانب مناقشة أية مخاطر أو مضاعفات محتملة".

العمر المناسب: ٢٩ فما فوق

يستخدم البوتوكس بشكل شائع لعلاج التجاعيد والخطوط الدقيقة على الوجه. ينصح الدكتور جواد بالبوتوكس للأفراد في أواخر العشرينات من العمر أو أكبر. يوضح محمد "البوتوكس ليس حلاً دائما، وعادة ما يستمر أثره لفترة من ٣ إلى ٦ أشهر، ولهذا قد لا يستفيد من العلاج الأفراد الأصغر سنًا الذين قد لا تظهر عليهم التجاعيد أو الخطوط الدقيقة.

العمر المناسب: ١٨ فما فوق

يعتبر فيلر الشفاه من أكثر الجراحات التجميلية انتشاراً وفق تقرير الجمعية الدولية لجراحة التجميل. ويستخدم عادةً لتحسين حجم وشكل الشفاه أو لمعالجة علامات الشيخوخة، مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة حول الفم.

ينصح الدكتور جواد محمد بالانتظار حتى اكتمال نمو الشفاه، والذي يحدث عادةً عند بلوغ سن 18 عامًا أو أكبر. الفيلر قرار شخصي بحسب محمد الذي ينصح بتأجيل القرار إلى ما بعد سن البلوغ.

العمر المناسب: ٢٥ فما فوق

الندوب التي يخلفها حَب الشباب في مرحلة البلوغ، قد تحتاج كثافتها وعمقها إلي تدخل جراحي تجميلي، ولذلك فإن الحاجة للتدخل تختلف من شخص لآخر بحسب الحالة الطبية.

بالنسبة للعديد من علاجات الليزر، يُنصح بالانتظار حتى يصل الفرد إلى منتصف العشرينات أو أوائل الثلاثينات، حيث تظهر الحاجة لهذا النوع من التدخلات الجراحية.

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن العلاج بالليزر قد لا يكون مناسبًا للجميع، ويحتاج شروطاً معينة، بحسب جواد محمد "قد يكون الأشخاص ذوو البشرة الداكنة أكثر عرضة لفرط التصبغ أو التندب من التدخل عبر الليزر".

الفص الجبهي هو جزء من الدماغ مسؤول عن اتخاذ القرارات وإصدار الأحكام والتحكم في الانفعالات والعواطف، ولا يكتمل نموه بالكامل حتى سن 25 تقريبًا، على الرغم من أن مناطق مختلفة من الفص الجبهي قد تتطور بمعدلات مختلفة.

على سبيل المثال، قد يكون الأفراد الذين لا يزالون يطورون مهارات اتخاذ القرار وإصدار الأحكام أكثر ميلًا لاتخاذ قرارات متهورة أو غير عقلانية، بما في ذلك تلك المتعلقة بإجراءات التجميل، بحسب جواد.