كيف يحوّل الفيلر وجهك إلى Pillow face؟

يسعى البعض إلى الحصول على شكل وجه أكثر شباباً، واكتسبت حقن الفيلر والبوتوكس شهرة واسعة لقدرتها على تجديد حمض الهيالورونيك الطبيعي في الجلد، ممّا يساهم في استعادة حجم الوجه، تحديد ملامحه وتقليل علامات الشيخوخة.

لكن حقن الوجه بشكل مفرط بمادة الفيلر أو بالخلايا الدهنية المنقولة transferred fat، يؤدي إلى انتفاخ الوجه وتغيّر شكله الطبيعي، حتى بات يطلق عليه تسمية "وجه الوسادة"، أو كما يسميّه البعض Chipmunky.

وأوضحت خبيرة التجميل جايمي بي. أنه "لدينا الآن تفسير لظاهرة وجه الوسادة.. الحشوة لا تذوب أو تستقلب بمرور الوقت".

وتتزايد نسبة المستخدمين لهذا الإجراء، ووصلت إلى ٢٠.١٪ لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨ و٢٩ سنة، و٤٥.٢٪ للذين تتراوح أعمارهم بين ٣٠ و٥٠ سنة.

وشهد عام ٢٠٢٣ ارتفاعاً بنسبة ٤٪ لاستخدام الفيلر، عما كان عليه الحال عام ٢٠٢٢.

بحسب الجمعية الأميركية لأطباء التجميل، يتمّ حقن فيلر الوجه في مناطق مختلفة، منها:

• منطقة أسفل العين.
• الخدين.
• خطوط الإبتسامة.
• الشفاه.
• الذقن.
• حوافي الفك السفلي.

وتختلف كمية الفيلر التي يحتاجها الوجه، بناء على المناطق التي يرغب الشخص في تحسينها. لكن بشكل عام، ولتحقيق نتيجة طبيعية، تتراوح كمية الفيلر بين 1 إلى 2 مل.

ولتجنّب أي مضاعفات أو حتى "وجه الوسادة"، من المهم أن يتم حقن الفيلر تحت إشراف طبيب في العيادة، مع الأخذ بعين الاعتبار كل التعليمات ما بعد الإجراء.

ويدوم حقن الفيلر بين ٦ و١٨ شهر، باختلاف المنطقة المحقونة.

يعتبر فيلر الوجه واحدة من الطرق التجميلية الآمنة لتحسين شكل البشرة والتخلص من الخطوط الرقيقة، وسبق أن وافقت هيئة الغذاء والدواء الأميركية FDA على بعض منتجاته.

يساهم الفيلر أحياناً في تدخلات طبية، كعلاج عدم تناسق الوجه الناتج عن بعض الأمراض كإصابات الرأس والشلل العصبي.

ومن فوائد فيلر الوجه:

• التخلص من تجاعيد الوجه.
• التخلص من الخطوط الدقيقة حول الأنف، والعين، والفم.
• زيادة حجم الشفاه، وتحسين مظهرها.
• تعزيز حجم الخدين.
• تحسين المنطقة تحت العينين.

لكن قد تحدث بعض المضاعفات والأعراض الجانبية، أهمها:

• ملامح غير متناسقة في الوجه.
• كدمات أو نزيف أو تورمات للوجه.
• وجود ندبات بالجلد.
• العدوى.
• فقدان الإحساس بالجلد.
• ظهور بثور تشبه حب الشباب.
• ردود فعل تحسسية كالحكة، وطفح الجلد.