تسريحات الستينيات تريند 2025

تعود تسريحات الشعر من الستينيات لتصبح تريند العام الجديد، كما ظهر بوضوح خلال أسبوع الموضة لموسم ربيع وصيف 2025. واستلهم المصممون من رموز الأناقة في تلك الحقبة مثل الممثلة الإيطالية صوفيا لورين والممثلة الفرنسية بريجيت باردو، مع التركيز على الفخامة والأناقة التي ميزت الشعر في الستينيات.

الأوشحة تعود مع دولتشي آند غابانا وغوتشي

في عروض دولتشي آند غابانا وغوتشي، تعود الأشرطة والأوشحة التي سادت أواخر الستينيات.

واستوحت دولتشي آند غابانا تصميماتها من جماليات الشعر الإيطالي. وعلى الرغم من التركيز على إطلالات مادونا من التسعينيات، فإن عصابة الرأس السوداء والشعر المموج والمجعد كان تلميحا واضحا لتسريحات الستينيات الكلاسيكية.

كما استلهم ساباتو دي سارنو، المدير الإبداعي في غوتشي، الكثير من الستينيات في اختياراته، خصوصا إطلالة جاكي كينيدي، زوجة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي، التي تمزج بين الفخامة والبساطة. واستعمل تسريحة الـBouffant، التي كانت من أكثر الإطلالات نعومة، إذ يكون الشعر منتفخا، ومرتفعا، ويغطي عادة الأذنين أو يتدلى على الجانبين.

وأصبحت الأوشحة عنصرا أساسيا في مجموعته، مما يعيد إحياء الأناقة البوهيمية والموود اللذان سيطرا على أواخر العقد.

القبعات العالية والشعر المنتفخ

أما في عروض Bora Aksu وTolu Coker في أسبوع الموضة بلندن، فقد ظهرت تسريحات الشعر المنتفخة والقُبَعات العالية الشهيرة في الستينيات.

وقدم Bora Aksu تحية لوالدته من خلال قصات جاكيتات وأشكال ضيقة تعكس أنوثة تلك الحقبة، بينما اختار Tolu Coker استرجاع تسريحات باردو الجريئة مع تجعيدات الشعر.

كان "البيهايف"، أو الشعر المنتفخ، من أكثر التسريحات شهرة، إذ يتم رفع الشعر إلى الأعلى ليشبه خلية النحل، مما أضفى طابعا فخما وأنيقا.

واعتمد أيضا على الغرة الجريئة أو Bardot Bangs، التي حملت اسم الممثلة بريجيت باردو، ما أضاف لمسة من الجاذبية على التسريحات.

ويحكي تولو: "أنا أنتمي إلى سلالة قوية من النساء، والأمهات، اللاتي كن ولا زلن يشكلن ركائز مجتمعاتهن. متواضعات، وشجاعات، ثابتات في تفانيهن وتضحياتهن المستمرة لعائلاتهن".

عرض فيرزاتشي يفضّل الشعر المفرود

مع عرض فيرزاتشي، رأينا الكثير من الإطلالات مع الشعر الطويل المستقيم مع فرق في المنتصف، الذي كان شائعا في أواخر الستينيات، خاصة مع ظهور الثقافة البوهيمية

ويعتمد هذا الاختيار في عرض فيرزاتشي على أيقونات مثل المغنية شير، التي كانت تتسم بطابع "طبيعي ومريح".