مال وأعمال
.
يرسم تقرير جديد للأمم المتحدة صورة صارخة للدمار الناجم عن انهيار الاقتصاد الفلسطيني بعد شهر من الحرب والحصار الإسرائيلي شبه الكامل لغزة.
إن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 4% في الضفة الغربية وقطاع غزة في الشهر الأول من الحرب، وفقا لأمم المتحدة.
وأدى ذلك إلى سقوط أكثر من 400 ألف شخص في براثن الفقر.
هذا تأثير اقتصادي لم يسبق له مثيل إذا ما قورن بالصراع في سوريا وأوكرانيا، أو بأي حرب سابقة بين إسرائيل وحماس.
إذا استمرت الحرب للشهر الثاني، تتوقع الأمم المتحدة:
إذا استمرت الحرب للشهر الثالث، تتوقع الأمم المتحدة:
وهذه تعتبر خسارة "هائلة وغير مسبوقة" بحسب عبد الله الدردري، مساعد الأمين العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
للمقارنة، كان الاقتصاد السوري يخسر 1% من ناتجه المحلي الإجمالي شهريا في ذروة الصراع.
أما في أوكرانيا، استغرق الأمر عاما ونصف من القتال لتخسر البلاد 30% من ناتجها المحلي الإجمالي، بمتوسط حوالي 1.6٪ شهريا.
وفي بداية عام 2023، كانتا الضفة الغربية وغزة تعتبران من الاقتصادات ذات الدخل المتوسط الأدنى حيث يبلغ مستوى الفقر 6 دولارات في اليوم للشخص الواحد، وفقا لرولا دشتي، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة