انتكاس السياحة.. حرب غزة تدفع "صندوق النقد" لمراجعة توقعاته

أعلن صندوق النقد الدولي، الجمعة، مراجعة توقعاته الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ضوء الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

عواقب حرب غزة

جاء في مقال كتبه نائبا مديرة البنك لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى جون بلودورن وتالين كورانشيليان أن الحرب سيكون لها عواقب واسعة النطاق على "الشعوب والاقتصادات" في المنطقة، رغم أن مدى التأثير لا يزال "غير واضح إلى حد كبير".

وأضافا أن "صراع واسع النطاق سيشكل تحديا اقتصاديا كبيرا للمنطقة"، ووجها دعوة للمجتمع الدولي إلى التحرك للحيلولة دون مزيد من التصعيد.

السياحة الأكثر تضررا

من بين القطاعات الأكثر تضررا في المنطقة خارج إسرائيل والأراضي الفلسطينية، هو قطاع السياحة الذي قال صندوق النقد الدولي إنه مثّل ما بين 35 و50% من صادرات السلع والخدمات في اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2019.

وقال المسؤولان في صندوق النقد الدولي إن "الاقتصادات المعتمدة على السياحة مثل لبنان ستشهد تأثيرات غير مباشرة على النمو، حيث انخفضت معدلات إشغال الفنادق بنسبة 45٪ في أكتوبر مقارنة بالعام الماضي".

انخفاض المساعدات

في حال استمرار الصراع، فإن "الدول الهشة والتي تشهد نزاعات في المنطقة، مثل الصومال والسودان واليمن، يمكن أن تعاني انخفاضا في تدفقات المساعدات الحيوية، إذا انزاح تركيز المانحين عنها"، وفق جون بلودورن وتالين كورانشيليان.