مال وأعمال
.
توقّع البنك الدولي، الخميس، أن تتسبب الحرب بين إسرائيل وحماس بعودة الاقتصاد اللبناني إلى حالة الركود، رغم التوقعات المتفائلة التي تحركها السياحة وتحويلات المغتربين في البلاد التي تشهد أزمة.
وأوضح البنك الذي يتخذ في واشنطن مقرا، في تقرير، أن تداعيات الصراع الحالي أثرت على الانتعاش الطفيف الذي حققه لبنان الغارق في أزمة اقتصادية عميقة منذ سنوات.
وكشف تقرير البنك الدولي عن تضاعف الأزمة الاقتصادية في لبنان بسبب حرب غزة، ما يمثل صدمة إضافية للنمو الاقتصادي غير المستقر.
يقدّم تقرير المرصد الاقتصادي للبنان الصادر تحت عنوان: "في قبضة أزمة جديدة" تحديثًا للتطورات الاقتصادية الرئيسية، ويُقيّم انعكاساتها على الآفاق المستقبلية للبلاد.
لا يزال الحساب الجاري يعاني عجزًا كبيرًا يصل إلى 12.8% من إجمالي الناتج المحلي، بحسب تقرير البنك الدولي.
من المتوقع أن يتسارع معدل التضخم إلى 231.3% في عام 2023.
لا يزال الدين السيادي الذي بلغ 179.2% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2022 غير مستدام، وسط انخفاض حاد في قيمة العملة وانكماش اقتصادي، وفق البنك الدولي.
بافتراض استمرار الاحتواء الحالي للمواجهة العسكرية على الحدود الجنوبية، فقد وجد سيناريو تحليلي لتقييم تأثير انخفاض الإنفاق السياحي على النمو الاقتصادي، أن إجمالي الناتج المحلي الحقيقي سينكمش بنسبة 0.6% إلى 0.9%.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة