مال وأعمال
أدى تكثيف جماعة الحوثي هجماتها على السفن التجارية بالبحر الأحمر إلى ارتفاع في تكاليف الشحن البحري، إذ تفرض حاليا الشركات الكبرى مثل سي إم أي سي جي إم الفرنسية رسوما إضافية تبلغ ما بين 1575 و3 آلاف دولار لكل حاوية، وذلك حسب حجمها والمعدات التي توفرها، مثل التبريد.
وعلى أثر هذه الأحداث وتداعياتها في المنطقة، نشرت بلومبرغ تقريرا يرجح انتقال بعض العملاء من الشحن البحري إلى نظيره الجوي في حال استمرار الأزمة إلى الربع الثاني من عام 2024.
وترجح بلومبرغ استفادة شركات الطيران في الشرق الأوسط، بالخصوص، من أزمة البحر الأحمر التي تسببت في تحويل مسار العديد من السفن عبر رأس الرجاء الصالح وارتفاع تكاليف الشحن.
فكيف تستفيد شركات الطيران في الشرق الأوسط من هذه الأزمة الجيوسياسية؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة