مال وأعمال
.
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، في تقرير حصري، أن بعض أعضاء مجلس إدارة شركة صناعة السيارات الكهربائية التابعة لإيلون ماسك "تسلا" يواجهون مشاكل أخلاقية عديدة، تتعلق بتعاطي مخدرات وممارسات جنسية غير مشروعة.
وغادر أحد المديرين وصاحب حصة استثمارية في الشركة، ستيف جورفيتسون، منصبه بعد أن وجد تحقيق داخلي لتسلا أنه كان على علاقة مع عدة نساء في قسم صناعة التكنولوجيا، كما أنه كان يتعاطى المخدرات بشكل غير مشروع.
وقالت مصادر للصحيفة الأميركية إن ماسك دفع مدراء، لم تسمهم، في محادثات خاصة للسماح لجورفيتسون بأخذ إجازة من مجلس إدارة الشركة العامة، ثم الاستقالة في عام 2020، لكنه لا يزال يشغل منصب مدير في شركة الصواريخ الخاصة "سبيس إكس" التي يملكها ماسك.
وأكد أصدقاء مقربون لماسك أنهم وبعض المديرين الحاليين وأعضاء مجلس الإدارة في شركتي تسلا وسبايس إكس، شاهدوه يتعاطى المخدرات، لكنهم لم يتخذوا أي إجراء علني ضده مفضلين الحفاظ على مناصبهم.
وأفاد التقرير أن أعضاء في مجلس إدارة شركة تيسلا المكون من ٨ أشخاص جمعوا ثروة بقيمة حوالي 650 مليون دولار.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة