مال وأعمال
.
باتت كلمة "التعويم" في وكالات الأنباء بمثابة الخبر السيئ الذي يتسبب في حالة من التشاؤم بالشارع المصري، بسبب ما يعقبه من تغييرات كبيرة في الأسعار، لكن هل يختلف الأمر في 2024؟
البنك المركزي المصري باغت السوق المصرية باجتماع استثنائي غير معلن، الأربعاء 6 مارس، أعلن خلاله رفعا تاريخيا للفائدة بنسبة 6%، والأهم من ذلك هو قرار تحديد سعر صرف الجنيه وفقا لآليات السوق.
وبعد لحظات من القرار، بدأ الجنيه المصري رحلة التراجع الشديد عند كل تحرير لسعر الصرف بقرار من البنك المركزي، في دائرة يعرفها المصريون جيدا منذ الثالث من نوفمبر عام 2016، مع أول "تعويم كبير" يحدث بتحريك السعر وقتها بنسبة تخطت 90% من قيمة الجنيه.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة