4 تحديات و3 حلول.. صعوبات تواجه تحول الطاقة

يقوم تحول الطاقة بشكل أساسي على تغير قطاع الطاقة العالمي من النظام المعتمد على الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة إلى الوصول لمصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية إضافة إلى بطاريات الليثيوم أيون.

وهناك عدد من العوامل الرئيسية التي تلعب دورا في هذا التحول أبرزها إسهام الطاقة المتجددة في الإمدادات، والتحول نحو الكهرباء وتحسين أساليب تخزين الطاقة، بحسب إس بي غلوبال المتخصصة في مجال التحليلات.

وقد توقعت وكالة الطاقة الدولية القدرة العالمية عام ٢٠١٩ نمو مصادر الطاقة المتجددة تنمو بنسبة 50% بحلول عام 2024 عبر الطاقة الشمسية، لكن الأمر لم يحدث.

وحتى العام الماضي شكل الوقود الأحفوري 82٪ من الاستهلاك العالمي للطاقة العام الماضي، وفقا لتقرير صادر عن شركة "كاي بي ام جي" الاستشارية، بحسب فرانس برس.

في سبتمبر الماضي، تحدثت وكالة الطاقة الدولية الممولة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن الحاجة إلى خفض الطلب على الوقود الأحفوري بمقدار الربع بحلول نهاية هذا العقد إذا أرادت الحكومات الحد من ارتفاع الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية منذ فترة ما قبل الصناعة.

وأضافت المنظمة أنه سيتعين استبدال الفحم والنفط والغاز الطبيعي بالطاقة النظيفة بمعدل سريع لإبقاء العالم على المسار الصحيح لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى الصفر بحلول عام 2050، بحسب فاينانشيال تايمز.

يلخص نائب رئيس مجلس إدارة S&P Global، دانييل يرغين، التحديات التي تواجه تحول الطاقة في كتيب نشره صندوق النقد الدولي عام ٢٠٢٢ في الآتي:

1. عودة أمن الطاقة كمطلب أساسي للدول.
2. عدم وجود إجماع حول مدى السرعة التي ينبغي أن يتم بها التحول، وهو ما يرجع جزئيا إلى الاضطرابات الاقتصادية المحتملة.
3. اتساع الفجوة بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية بشأن الأولويات في المرحلة الانتقالية حول الأولويات.
4. وجود عوائق أمام التوسع في التعدين وبناء سلاسل التوريد للمعادن اللازمة لتحقيق هدف صافي الصفر.

أما الحلول فتقدمها الدكتورة، كاثرينا بيوميلبيرج، هي الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والاستدامة في شركة شلامبرجير وتلخصها في مجلة أويل ماغازين في الآتي:

1. التكنولوجيا الرقمية حيث تعمل القدرات الرقمية الجديدة على تحفيز المنافسة وزيادة الإنتاجية والابتكار
2. التعاون متعدد التخصصات
3. قيادة صناعة الطاقة.