مال وأعمال
.
أظهرت شوارع بيروت تغيّراً ملحوظاً خلال شهر رمضان، إذ عادت إلى الحياة بعد سنوات من الهدوء حتى أطلق عليها سكانها لقب "مدينة الأشباح".
تنتشر الأضواء والزينة الرمضانية من وسط المدينة وصولاً إلى الأحياء الصغيرة، حيث عبّرت عن شوق السكان للأجواء رمضانية.
بسبب الأزمة الاقتصادية التي ضربت اللبنانيين منذ أواخر عام ٢٠١٩، توقفت بيروت عن الاحتفالات واستقبال المناسبات الدينية، ولجأت المدينة إلى العزلة، بينما زادت الصعوبات مع انفجار مرفأ بيروت في الـ4 من أغسطس ٢٠٢٠، الذي دمّر المدينة وألحق بها خسائر جسيمة.
هذا العام، اجتمعت المبادرات الفردية لاستعادة أجواء شهر رمضان، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الفعاليات من قبل الجمعيات، بالتعاون مع بلدية بيروت وتبرعات من بعض المؤسسات الإعلامية.
فكيف عادت بيروت إلى الحياة هذا الشهر؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة