نادي الـ100 مليار دولار.. من هم أغنى 14 شخصا؟

يُعد الأميركي، بيل غيتس، مالك شركة "مايكروسوفت"، أحد أشهر أعضاء قائمة نخبة أثرياء العالم، والذي كان لسنوات طويلة أغنى رجل على وجه الأرض، قبل أن يتراجع إلى أدنى مرتبة له في التصنيف منذ عام 1992 بسبب المنافسة الشديدة.

وتكبد بيل غيتس خسائر فادحة في طلاقه الشهير عام 2021، بالإضافة إلى التبرع بمبلغ 59 مليار دولار للأعمال الخيرية، لتتراجع ثروته إلى 128 مليار دولار، ليفقد مكانته كأغنى رجل في العالم، والتي احتفظ بها لمدة 18 عاما، من أصل 23 عاما بدأ خلالها تصنيف "فوربس".

ويتمتع أميركي آخر بشهرة عالمية واسعة في قائمة الأثرياء، وأيضا لدى الجمهور العادي، وهو مارك زوكربيرغ، صاحب شركة فيسبوك التي تحولت بعد ذلك إلى ميتا، وضمت العديد من المنصات والتطبيقات الشهيرة مثل إنستغرام، وواتساب، ووثريدز، وتبلغ ثروته 177 مليار دولار.

ومر مارك بعام صعب في 2021، إذ انخفضت أسهم عملاق وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك بنسبة 75%، ليراهن زوكربيرغ على الذكاء الاصطناعي والميتافيرس، ويُسرح نحو 25% من موظفيه، لتتضاعف قيمة الأسهم بعد ذلك 3 مرات خلال 2023، ويجني مكاسب ضخمة.

مُنافس مارك زوكربيرغ في عالم وسائل التواصل الاجتماعي هو أميركي آخر، جاء من مجالات أخرى ليقتحم أرضا جديدة ويحقق خلالها نجاحات كبيرة، وهو إيلون ماسك، صاحب شركات تسلا وسبيس إكس، والذي قام بشراء "تويتر" وحوله إلى إكس كأكبر منافس لفيسبوك.

بلغت ثروة ماسك 195 مليار دولار، ونجح مرات عدة في الحصول على لقب أغنى رجل في العالم، ثم خسره بسبب رهانات جريئة اتخذها، من بينها انخفاض قيمة إكس، بنسبة 70% مما كان عليه عندما اشتراه في أكتوبر 2022، وانخفاض أسهم تسلا بنسبة 57% في أواخر عام 2021.

14- جاء المكسيكي من أصل لبناني، كارلوس سليم الحلو في المركز 14 بقائمة نخبة أثرياء العالم، بعد أن تجاوز المئة مليار دولار، وبلغت ثروته 102 مليار، مستفيدا من قفزة البيزو المكسيكي وارتفاع أسهم مجموعته الصناعية بنسبة 60%.

13- الإسباني أمانسيو أورتيغا، جمع ثروة بلغت 103 مليار دولار، وهو مالك شركة "زارا" للملابس، واستفاد من ارتفاع أسهم شركته بنسبة 43%، بالإضافة إلى نمو نشاط شركته "أورتيغا العقارية".

12- المرشح المحتمل السابق لرئاسة الولايات المتحدة، مايكل بلومبرغ، والذي عمل رئيسا لبلدية نيويورك، بلغت ثروته 106 مليارات دولار، وهو صاحب شركة "بلومبرغ إل بي" وأحد رواد التكنولوجيا المالية والإعلام.

11- عالم الحاسوب الأميركي، سيرجي برين، هو أحد أعضاء النادي بثروة وصلت إلى 110 مليارات دولار، وجاء مصدر ثروته من شركة غوغل.

10- المركز العاشر جاء من نصيب لاري بيغ، وهو أميركي الجنسية، ومصدر ثروته الرئيسي شركة غوغل، فهو من بين مؤسسي الشركة، وبلغت ثروته 114 مليار دولار.

9- موكيش أمباني، حجز مكانا للهند في القائمة، وبلغت ثروته 116 مليار دولار، ومصدرها متنوع، فهو يمتلك مجموعة ريلاينس إندستريز، وشركات أخرى عالميا، ويعد حفل زفاف ابنه الأسطوري ضمن أشهر الأشياء التي ارتبطت به حيث استمر لـ٣ أيام في يوليو الماضي، وقدمت الحفل "ريانا" وحضره أبرز أثرياء ونجوم العالم، وعلى رأسهم بيل غيتس، ومارك زوكبيرغ، وإيفانكا ترمب.

8- مرة أخرى تدخل أميركا القائمة، إذ جاء ستيف بالمر في المركز الـ٨ بصافي ثروة بلغ 121 مليار دولار، وهو مالك نادي لوس أنجلوس كليبرز، وأحد ملاك مايكروسوفت.

7- ولأول مرة منذ بداية التصنيف عام 1992، يحتل الأميركي بيل غيتس المركز الـ٧ في قائمة الأغنى عالميا، بعدما بلغت ثروته 128 مليار دولار فقط في تصنيف 2024.

6- وصلت ثروة الأميركي، وارن بافيت، إلى 133 مليار دولار، ليتقدم على بيل غيتس، بعدما تنامت ثروته من خلال مجموعة "بيركشاير هاثواي"، والتي وصلت أسهمها إلى مستويات قياسية بزيادة 30% عن العام الماضي.

5- وبلغت ثروة الأميركي لاري إليسون 141 مليار دولار، ومصدرها شركة "أوراكل" التي يمتلك 40% من أسهمها، ووصلت أرباحه منها مليار دولار في العام الماضي، وارتفعت أسهمها بنسبة 34%.

4- ويعد الأميركي مارك زوكبيرغ البالغ 39 عاما، هو أصغر ملياردير في نادي النخبة، بعدما وصلت ثروته إلى 177 مليار دولار، وتنامت مجموعته ميتا وارتفعت أسهمها بشدة.

3- وسجلت ثروة الأميركي جيف بيزوس، مالك شركة أمازون، 194 مليار دولار، بعد أن نمت ثروته بمقدار 80 مليار دولار هذا العام، بفضل قفزة بنسبة 93% في أسهم شركة التجارة الإلكترونية الخاصة به.

2- إيلون ماسك كان الرجل الأغنى في العالم، وأول شخص في التاريخ يمتلك 300 مليار دولار، في نوفمبر 2021، لكنه تراجع إلى المركز الثاني وبلغت ثروته هذا العام 195 مليار دولار.

1-الفرنسي برناردو أرنو، تصدر قائمة أكثر رجال العالم ثراء في عام 2024، بثروة بلغت 233 مليار دولار، للعام الثاني على التوالي، وهو مالك مجموعة LVMH الفارهة التي تمتلك لويس فويتون، وكريستيان ديور، وسيفورا.

من بين 14 شخصا في نادي صفوة أثرياء العالم، هناك 10 يحملون الجنسية الأميركية، و4 من الهند والمكسيك وإسبانيا وفرنسا، وغابت النساء عن القائمة.

لا يوجد رجل أعمال على وجه الأرض أغنى من الفرنسي بيرنارد أرنولت، الذي يقف وحيدا في نادي الـ200 مليار دولار، بعد تخطي هذا الرقم بـ33 مليار دولار.

شهدت قائمة فوربس لأغنياء عام 2024، 8 وجوه جديدة، بعد أن كان العدد في العام الماضي هو 6 أغنياء فقط في نادي نخبة الـ+100 مليار دولار.

سجل الأميركي بيل غيتس أدنى مستوى له في التصنيف تاريخيا باحتلاله المركز الـ٧، وخرج إيلون ماسك من نادي الـ300 مليار دولار، ثم الـ200 مليار دولار، لتسجل ثروته 195 مليونا بانخفاض عنيف.