مال وأعمال
.
5 سنوات في دراسة الهندسة بجامعة القاهرة ومثلها في العمل بوظيفة مهندس مدني بشركة تطوير عقاري ضخمة، كانت كافية ليعلم عمرو النجدي، مهندس مدني سابقا ومبرمج حاليا، أن شغفه الخاص وطموحه المهني بعيد كل البعد عن الإنشاءات العقارية.
في العام الثاني من عمله كمهندس مدني بمشروع المونوريل، أيقن عمرو أن مهنة الهندسة لا تُشبهه، وقرر خلال عمله دراسة علوم البرمجة، وكانت البداية بدورات تعليمية عن بعد في جامعة هارفارد ومنصة مصر الرقمية وغيرها من المواقع المتخصصة في البرمجة.
وروى عمرو لبلينكس أنه استمر في التعلم الذاتي لعلوم البرمجة نحو عامين، إلى أن حصل على منحة من وزارة الاتصالات المصرية، أهلته لاحتراف البرمجة، وهو ما دفعه للاستقالة من عمله كمهندس مدني خلال 2023 والتفرغ للبرمجة.
الاتجاه المهني الذي اتخذه عمرو، رغم عدم توافقه مع دراسته الجامعية، هو عينه ما دعا إليه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبل أيام، وحث بعض الطلاب على تغيير اتجاهات التعليم نحو المجالات التكنولوجية التي تتوافق مع احتياجات سوق العمل.
فكيف تبدو سوق العمل في هذا القطاع بمصر؟ وما هي مستويات دخول العاملين به؟ وهل فعلا سوق العمل المصرية تفتقر للكفاءات في هذا القطاع؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة