مال وأعمال
تبحث القمة الثلاثية الأولى منذ عام 2019 بين سيول وطوكيو وبكين، التي ستنعقد اعتبارا من الأحد، في تعزيز التبادل التجاري وتأمين سلاسل التوريد وتنمية السياحة من دون تأشيرات، عوضا عن القضايا الجيوسياسية الحساسة.
يجتمع الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، ورئيس الوزراء، لي تشيانغ، ورئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، في سيول الإثنين، غداة سلسلة اجتماعات ثنائية.
ورغم التوترات الإقليمية جراء تجارب كوريا الشمالية النووية والتدريبات العسكرية الصينية بالقرب من تايوان، إلا أن الدول الـ3 سوف تتجاوز في نهاية المطاف القضايا الأمنية لتبحث عن أرضية مشتركة وتحقيق تقدم دبلوماسي، وفقا لعدد من الخبراء.
أوضح لي دونغ جيو، من معهد آسان لدراسات السياسة، في سيول، لوكالة فرانس برس، أنه من المهم بالنسبة للأطراف الـ3 أن تظهر "تصميمها على الحفاظ على زخم التعاون" رغم "المواقف السياسية المتباينة جدا".
وأشار الباحث إلى العلاقات المتينة المتزايدة بين كوريا الجنوبية، واليابان، مع الولايات المتحدة، أكبر منافس للصين، و"المواقف المتباينة" بشكل كبير بين الدول الـ3 بشأن تهديدات بيونغ يانغ النووية والتقارب مع روسيا.
وأوضح أن كوريا الجنوبية تتهم كوريا الشمالية بتزويد روسيا بأسلحة ومعدات عسكرية لاستخدامها في أوكرانيا، وهو ما تنفيه بيونغ يانغ.
وأضاف أنه لضمان نجاح القمة "لن تتم مناقشة هذه المواضيع، بل سيتم التركيز بدلا من ذلك على التعاون بين الدول الثلاث".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة