مال وأعمال

حزب العمال البريطاني يعد بدعم قطاع المال والأعمال

نشر

.

blinx

وعد حزب العمال البريطاني المعارض، الثلاثاء، بدعم قطاع المال والأعمال في بريطانيا، وحظي بتأييد 120 من كبار الشخصيات الاقتصادية، خلال خطته للإطاحة بـ"المحافظين" خلال الانتخابات العامة المقبلة.

وألقت الناطقة باسم العمال، ريتشل ريفز، والتي يتم إعدادها لمنصب وزيرة المالية حال فوز حزب العمال في الانتخابات بالرابع من يوليو المقبل، خطابا في معمل "رولز رويس" وسط إنكلترا، اعتبرت خلاله أن حزبه هو "الحزب الطبيعي" للأعمال التجارية.

وأضاف ريفز: "لست واحدة من السياسيين الذين يعتقدون بأن القطاع الخاص شيء سيئ أو شر مضطرون للتعامل معه، أدرك بأن النمو الاقتصادي يأتي من نجاح الأعمال التجارية سواء الكبيرة أو المتوسطة والصغيرة".

ووعدت ريفز بالعمل على تحقيق مطالب العمال، وفي الوقت نفسه اتباع إدارة تساعد على النمو التجاري والاقتصادي خلال الفترة المقبلة.

دعم حزب العمال

خطاب ريفز جاء بعد إعلان ائتلاف يضم 120 رئيسا تنفيذيا وكبار الشخصيات في عالم المال والأعمال بينهم مؤسس ويكيبيديا جيميويلز، دعم حزب العمال تحت شعار "حان وقت التغيير".

وفي بيان له، قال الائتلاف إن الاقتصاد البريطاني يعاني عدم الاستقرار وغياب التركيز والركود، بالإضافة إلى افتقار البنى التحتية المطلوبة للازدهار والتقدم إلى الأمام.

ونشرت صحيفة "ذا تايمز" البيان الذي جاء به أن حزب العمال أظهر تغيُره اللازم، ورغبته بالعمل في قطاع الأعمال التجارية، من أجل دعم اقتصاد المملكة المتحدة.

محاولة جديدة

حزب العمال حقق أسوأ نتيجة انتخابية منذ عقود، في انتخابات عام 2019، بسبب زعيمه اليساري السابق، جيريمي كوربن، الذي تنحى عن منصبه بعد الانتخابات.

وسعى كير ستارمر الزعيم الجديد للحزب، مع ريفز، إلى كسب تأييد كبار شخصيات المال والأعمال قبل خوض محاولة جديدة في الانتخابات.

سوناك يدعم المحافظين

دعا رئيس الوزراء، ريشي سوناك إلى إجراء الانتخابات، في وقت يتقدم خلاله العمال على المحافظين بفارق كبير، بفضل نشاط زعماء ومسؤولي الحزب المعارض.

وخلال حملته، سوّق سوناك لآخر إعلان صدر عن المحافظين بشأن سياساتهم التي تتلخص في الإعفاء الضريبي للمتقاعدين بقيمة 2.4 مليار جنيه استرليني، ما يعادل 3 مليارات دولار.

ويعتمد حزب المحافظين على تصويت الناخبين الأكبر سنا، إذ يتمتعون بحماية من أزمة تكاليف المعيشة التي طالت البلاد في السنوات الأخيرة.

وكشف المحافظون، أنهم سيعيدون الخدمة الوطنية إذا استمروا في السلطة، في محاولة للمحافظة على تأييد قاعدة الحزب اليمينة التي باتت مرشحه للانقلاب عليه لعدم الرضاء عن أدائه.

وعقب سوناك في رسالة دعم للمحافظين: "يحاولون توجيه رسالة للجميع أن الانتخابات انتهت قبل أن تبدأ، لكنني لا أظن أن هذه الانتخابات محسومة، سنواصل تحركاتنا الشجاعة، وسنحول هذه البلاد إلى الأفضل".

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة