30 مليون دولار.. حصيلة العام المالي الأول للأمير ويليام

احتفل الأمير ويليام بأول عام مالي كامل له باعتباره الوريث الأول للعرش البريطاني، وهو دور مربح أكسبه 30.4 مليون دولار، كما أظهر تقرير جديد.

ويتم تغطية نفقاته السنوية إلى حد كبير من قبل دوقية كورنوال، وهي ملكية أنشأها الملك إدوارد الثالث في عام 1337 لتوفير الأموال لوريث العرش.

ونُشر التقرير في الوقت الذي من المقرر أن يحصل فيه الأمير هاري على ٩ ملايين دولار من جدته الكبرى كهدية لعيد الميلاده الأربعين في 15 سبتمبر. وتأتي الأموال من صندوق ائتماني أنشأته والدة الملكة إليزابيث الثانية لأحفادها بقيمة 90.3 مليون دولار، بحسب بزنس إنسايدر.

ويحصل الملك تشارلز على زيادة في راتبه قدرها 58 مليون دولار، ما يعني أن المنحة السيادية الممولة من دافعي الضرائب، والتي تدعم الواجبات الرسمية للعائلة المالكة البريطانية، ستزيد بنسبة أكبر من 50٪ من 93.6 مليون دولار في 2024-2025 إلى 143.2 مليون دولار خلال العام التالي، بحسب ذا غارديان.

وحرم الأمير ويليام، شقيقة الملكة كاميلا، آنابيل إليوت، من راتب هذا العام. ففي ٢٠٠٥، تم تعيينها من قبل الملك تشارلز كمصممة رئيسية لممتلكاته، وتم تعويضها عن خدماتها من خلال أموال الدوقية. أما هذا العام، قرر الأمير ويليام عدم تجديد عقدها عندما تولى إدارة الدوقية بعد تولي والده العرش.

تقدر القيمة الصافية للعائلة المالكة البريطانية بنحو 28 مليار دولار، وفقا لإنفستوبيديا. وذلك غير الثروة الشخصية للملكة إليزابيث الثانية التي تبلغ 500 مليون دولار. وتتكون أصولها من مجموعة ضخمة من المجوهرات والتحف الفنية، والأصول العقارية، والاستثمارات الشخصية الأخرى.

وورثها ابنها الملك تشارلز بعد وفاتها. وهكذا، ميراث تشارلز جعل صافي ثروته يتجاوز 2 مليار دولار. وتدعى ثروة العائلة المالكة "The Firm"، وتضم:

• الملك تشارلز.
• زوجته، الملكة كاميلا.
• الأمير ويليام وزوجته، أميرة ويلز كيت ميدلتون.
• ابنة الملكة الراحلة الأميرة آن، وابنها الأصغر الأمير إدوارد وزوجته صوفي.

أما الابن الأكبر لتشارلز، الأمير ويليام، يمتلك الآن دوقية كورنوال، وهي عقار كبير ومربح، إلى جانب 1.2 مليار دولار من الأصول الصافية التي تشمل:

• ملعب الكريكيت البيضاوي في لندن.
• مقر إقامة تشارلز السابق في هايجروف هاوس.
• جزر سيلي.

وأحد أكبر مصادر ثروة عائلة وندسور هو ممتلكاتهم العقارية. وتقدر قيمة Crown Estate بحوالي 20 مليار دولار. وتضاعف صافي أرباح الإيرادات هذا العام إلى أكثر من الضعف ليصل إلى رقم قياسي بلغ نحو 1.2 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة هائلة قدرها 713 مليون دولار عن العام السابق، وفقا لتقرير سنوي صادر عن Crown Estate.

ومع ذلك، لا يحتفظ آل وندسور بكل الإيرادات التي تولدها Crown Estate. بدلا من ذلك، تذهب الإيرادات إلى الحكومة البريطانية في مقابل منحة سيادية من دافعي الضرائب البريطانيين. والمنحة تعادل 25٪ من الأرباح.

ومن ممتلكات العائلة المالكة المعروفة:

• قلعة بالمورال.
• دوقية كورنوال.
• قلعة وندسور.
• قصر باكنغهام.

راتب الأمير ويليام، وغيره، مصدرهم الأساسي هو المنحة السيادية. وقد حل هذا النظام، الذي تم تنفيذه في الأول من أبريل 2012، محل القائمة المدنية السابقة والمنح المساعدة.

ويتم حساب المنحة السيادية كنسبة مئوية من الأرباح من التركة الملكية. وتُستخدم أموال المنحة السيادية لتغطية مجموعة من النفقات المتعلقة بالوظائف الرسمية للملكية. وهذا يشمل:

• التكاليف المتعلقة بالمشاركات والسفر والظهور العام.
• أجور الموظفين الذين يعملون مباشرة مع العائلة المالكة.
• صيانة وإصلاح المساكن التي يستخدمها الملك وأفراد أسرته المباشرة.

وتتم مراجعة المنحة السيادية كل ٥ سنوات من قبل الأمناء الملكيين، الذين يتألفون من:

• رئيس الوزراء.
• مستشار الخزانة.
• أمين المحفظة الخاصة.

ولا يدفع الملك ضريبة دخل على المنحة السيادية نفسها؛ ومع ذلك، فإنهم يدفعون طواعية ضريبة على الدخل الشخصي. وبدأت هذه الممارسة في عام 1993 عندما وافقت الملكة إليزابيث الثانية على دفع ضريبة الدخل على دخلها الخاص.

أما بالنسبة لجواهر التاج والقصور الملكية، فهي ليست ممتلكات شخصية للملك. بدلا من ذلك، يتم الاحتفاظ بها في "أمانة للأمة".