مال وأعمال
.
"نحن نشتري بذور البندورة من إسرائيل ونبيع محصولها"، هذا ما قاله رئيس اتحاد منتجي البذور في تركيا، حاجي عمر غولر، لموقع ميلييت التركي. يأتي هذا التصريح مع انتهاء قمة البذور التركية، ومع الأزمة الكبيرة التي تواجهها إسرائيل في نقص محصول البندورة في أسواقها بسبب الحرب في غزة وقلة الأيدي العاملة في الزراعة.
وتواجه إسرائيل أزمة حادة في إمدادات الطماطم مع نقص يُقدر بنحو 40% في السوق المحلية، بعد توقف استيرادها من تركيا، حسب ما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت. وأوقفت تركيا إمداداتها قبل أشهر عدة بعد قرار رئيسها بمقاطعة التجارة مع إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.
لكن الجديد أن وزارة الزراعة الإسرائيلية أصدرت قرارا في 26 أغسطس يتيح استيراد البندورة من تركيا، عن طريق دولة ثالثة، للاحتيال على قرار المقاطعة بين البلدين. وهذا ما بدأ العمل عليه بالفعل، مع ارتفاع سعر كيلو البندورة في الأسواق الإسرائيلية إلى 17 شيكلا (5 دولارات أميركية تقريبا).
قبل اندلاع الحرب في غزة، كانت إسرائيل تستورد نحو 1.2 ألف طن من الطماطم أسبوعيا من تركيا، وهو ما يمثل نحو 30% من استهلاك السوق المحلي.
توقفت هذه الإمدادات مع المقاطعة بسبب الحرب، وهذا ما أدى إلى أزمة حادة، خاصة أن الإنتاج المحلي تعطل بسبب الحرب. لأن الحقول المنتجة للطماطم موجودة غرب النقب، بالقرب من حدود غزة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة