اتخذت الصين إجراءات عقابية ضد شركات أميركية كبرى تعمل في مجال الدفاع، حيث أدرجت 10 شركات ضمن ما تسميه "قائمة الكيانات غير الموثوق بها". ومن بينها:
- شركة لوكهيد مارتن و5 شركات تابعة لها
- شركة رايثيون و3 شركات تابعة لها
- شركة جنرال دايناميكس و 3 شركات تابعة لها
- شركة بوينغ
تتهم بكين هذه الشركات بتورطها في بيع أسلحة إلى تايوان، وهو ما تعتبره انتهاكًا لسيادتها ومصدر تهديد لأمنها القومي.
ولم تكتفِ الصين بهذا الحد، بل أدرجت أيضًا 28 شركة أميركية أخرى ضمن قائمة القيود على التصدير، مبررة هذه الخطوة بأنها تهدف إلى "حماية الأمن والمصالح الوطنية". شملت العقوبات حظر تصدير المنتجات ذات الاستخدام المزدوج، التي تُستخدم في التطبيقات المدنية والعسكرية، إلى هذه الشركات الأميركية.
واتخذت الصين هذه الإجراءات بعدما فرضت الولايات المتحدة في ديسمبر 2024 على الصين عقوبات تمنعها من تصدير 24 نوعًا من معدات تصنيع الرقائق و3 فئات من البرمجيات الأساسية لتطوير أشباه الموصلات، إلى جانب إضافة 140 شركة صينية إلى قائمة القيود الأمريكية.
في تعليقها على هذه الإجراءات، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن جميع الشركات المصنفة على أنها غير موثوق بها قامت ببيع أسلحة لتايوان، الجزيرة ذات الحكم الذاتي الديمقراطي التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها. كما حذرت من أن دعم الولايات المتحدة لتايوان "لن يؤدي إلا إلى حرق نفسها". وأكدت خلال مؤتمر صحفي أن "الصين ستواصل اتخاذ كل التدابير اللازمة للدفاع بقوة عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية".