مال وأعمال

الشريك العدو.. أميركا والصين تبدآن حرب القيود والتفاوض

نشر
Mohamad Ali
يبلغ حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والصين مئات مليارات الدولارات، وهذا فقط في العام الماضي، ومع ذلك لم يكد يدخل الرئيس الأميركي البيت الأبيض حتى وقع على قرار يؤلم الصين تجاريا.
نفّذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعيده بزيادة التعريفات الجمركية على المنتجات الصينية بعدما اتهم بكين بممارسات تجارية غير عادلة، وبعدم اتخاذ إجراءات في ما يتعلّق بتهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.
وفرض الرئيس الجمهوري، السبت، ضرائب إضافية بنسبة 10% على السلع الصينية، لتُضاف إلى تلك التي كانت مفروضة في السابق.
في المقابل، أعربت بكين عن اعتراضها الأحد، متعهّدة الرد عبر إجراءات مناسبة، ومجدّدة التأكيد أنّه "لن يكون هناك فائز" في الحرب التجارية.
ومع دخول الرسوم حيز التنفيذ، أكدت الصين أنها ستفرض رسوما جمركية على واردات الطاقة الأميركية والمركبات والمعدات، ردا على واشنطن.
وأعلنت بكين أنها ستفرض رسوما نسبتها 15 في المئة على واردات الفحم والغاز الطبيعي المسال الآتية من الولايات المتحدة، بينما ستفرض رسوما نسبتها 10 في المئة على واردات الخام والآليات الزراعية والمركبات ذات المحركات الكبيرة والشاحنات الصغيرة.
ولا تبدو زيادة الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية خطيرة في هذه المرحلة، ولكنها قد تنذر بهجمات تجارية جديدة لدونالد ترامب قد تلحق ضررا أوسع بثاني أكبر اقتصاد في العالم، بحسب محللين.
وبعد 24 ساعة من وعيد الرد الصيني فقط، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن بكين تستعد لتقديم عرض افتتاحي في محاولة لمنع زيادات أكبر في التعريفات الجمركية وقيود التكنولوجيا من إدارة ترامب، في إشارة إلى أن الصين حريصة على بدء محادثات تجارية.
وكشفت أن مبعوث الرئيس الصيني إلى حفل تنصيب ترامب في 20 يناير، نائب الرئيس هان تشنغ، أبلغ الفريق الجديد لترامب باستعداد بكين لمناقشة مجموعة من القضايا، بما في ذلك تيك توك.
فكيف أصبحت الصين شريكا وعدوا في ذات الوقت لأميركا؟ وكيف بدأت تلك العداوة التجارية؟ وماذا يخطط ترامب للصين في ولايته الرئاسية الجديدة؟ وهل من مخرج للصين لإيقاف عداد الرسوم الأميركي؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة