أميركا تحاصر "نفط فنزويلا" بإلغاء ترخيص شركة فرنسية
أعلنت مجموعة موريل إي بروم النفطية الفرنسية اليوم الاثنين أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية ألغى ترخيصها الخاص بالعمل في فنزويلا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر الأسبوع الماضي أمرا تنفيذيا ينص على أن أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا ستدفع رسوما جمركية 25٪ على تجارتها مع الولايات المتحدة.
ومنحت إدارة الرئيس السابق جو بايدن في السنوات القليلة الماضية تراخيص لشركات فردية للحصول على النفط الفنزويلي لمصافي تكرير من إسبانيا إلى الهند، في استثناء من نظام العقوبات الأميركي على الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وفي مايو 2024، حصلت إم آند بي على ترخيص خاص من المكتب لحصتها المجمعة البالغة 40٪ في شركة بتروريجينال ديل لاجو التي تشغل حقلا ببحيرة ماراكايبو بفنزويلا.
وأفادت الشركة بأن إشعار الإلغاء الذي تلقته إم آند بي، التي تملك حكومة إندونيسيا أغلب أسهمها، كان بتاريخ 28 مارس وتضمن فترة تصفية حتى 27 مايو.
وأعلنت شركة إيني الإيطالية، الأحد، أن السلطات الأميركية أخطرتها بأنها لن تتمكن بعد الآن من الحصول على مستحقاتها مقابل إنتاج الغاز في فنزويلا في صورة إمدادات نفط تقدمها شركة النفط الوطنية الفنزويلية.
وذكرت رويترز يوم السبت أن الحكومة الأميركية أخطرت الشركاء الأجانب لشركة النفط الوطنية الفنزويلية، ومن بينهم إيني، بالإلغاء الوشيك للتصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومشتقاته.
وانتقد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو العقوبات ووصفها بأنها "حرب اقتصادية".