رهان 89% على خفض الفائدة.. ما مصير الدولار؟
لم يشهد الدولار تغيرا يُذكر، الخميس، إذ رفع المتعاملون توقعاتهم لخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الشهر المقبل بعد أن أشار رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، جون ويليامز، إلى إمكانية الخفض.
تتجدد الضغوط على العملة الأميركية بسبب تصاعد حدّة حملة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لزيادة النفوذ على قرارات السياسة النقدية في ظلّ محاولته إقالة ليزا كوك عضو المجلس، واستبدالها بشخصية موالية له.
واستقرّ الدولار مقابل اليورو حتى بعد أن دعا رئيس الوزراء الفرنسي على غير المتوقع يوم الإثنين إلى تصويت على الثقة الشهر المقبل، والذي من المرجح أن يؤدي إلى سقوط حكومة الأقلية التي يرأسها.
وتشير بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أنّ المتعاملين يتوقعون حاليا بنسبة 89٪ تقريبا خفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية الشهر المقبل، مع الأخذ بالاعتبار خفضا إجماليا بمقدار 55 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
وساهم ذلك في انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل سنتين، والتي تتأثر بتوقعات السياسة النقدية، إلى أدنى مستوى منذ الأول من مايو، مما زاد الضغط على الدولار.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ٦ عملات رئيسية، قليلا بنسبة 0.1٪ إلى 98.225 بعد تراجع على مدى يومين.
وجاء التغير الذي طرأ على اليورو طفيفا، إذ تراجع 0.07٪ إلى 1.1630 دولار.
وهبط الدولار مقابل الين 0.03٪ إلى 147.34 ين.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر مقابل اليوان الصيني في التعاملات الخارجية، إذ انخفض في أحدث تعاملات 0.2٪ إلى 7.1360 يوان في التعاملات الخارجية.