مال وأعمال

وصلت إلى 114%.. ديون فرنسا تدفع الحكومة إلى الانهيار

نشر
blinx
ركز خبراء الاقتصاد خلال مطلع الأسبوع الجاري على الاستقرار الاقتصادي في فرنسا، حيث تواجه حكومة الدولة ذات المكانة الرئيسية داخل الاتحاد الأوروبي، شبح الانهيار بسبب محاولاتها لمعالجة مستويات ديونها المرتفعة.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، أعلن في أواخر الشهر الماضي بشكل مفاجئ، أنه سيدعو إلى التصويت على الثقة في حكومته بالبرلمان.
وتشير جميع المؤشرات إلى أنه سيخسر التصويت، المتوقع أن يتم بعد ظهر الإثنين.

ديون 114% من إجمالي الناتج المحلي

وتعد المشكلة الرئيسية هي أن فرنسا تنفق أكثر من دخلها، فقد ارتفع مؤخرا لديها حجم الدين العام، المرتفع أصلا، إلى نحو 114% من إجمالي الناتج المحلي، وهو ما يجعل فرنسا ثالث أعلى دولة في منطقة اليورو من حيث نسبة الدين، وذلك بعد اليونان وإيطاليا.
ومن حيث القيمة المطلقة، تتحمل فرنسا أكبر عبء للديون في منطقة اليورو، والتي يصل حجمها إلى نحو 3.3 تريليون يورو (3.9 تريليون دولار)، وبالإضافة إلى ذلك، يعد الإنفاق العام في فرنسا من بين الأعلى في أوروبا.
وهناك لدى الحكومة الحالية خطط لتغيير ذلك من خلال ميزانية تقشفية تشمل توفير 43.8 مليار يورو.
وقد أثارت هذه المسألة أزمة سياسية، والتي، في حال فقد المستثمرون الثقة، قد تثير مخاوف بشأن الاستقرار الاقتصادي لفرنسا وترفع من تكاليف الاقتراض.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة