أيفون الجديد بالتقسيط.. جهز ٢٠٠٠ دولار
تعود أبل اليوم بأعلى شريحة سعرية في تاريخ أيفون: iPhone 17 Pro Max يصل إلى 2000 دولار عند اختيار سعة 2 تيرابايت.
ورغم الرقم الكبير، تلفت
سي إن إن إلى أنّ كثيرين لن يدفعوا المبلغ دفعة واحدة، إذ تعتمد شركات الاتصالات على خطط الاستبدال والأقساط لتخفيف الكلفة.
ووفق Consumer Intelligence Research Partners فإن 55% من مشترِي الهواتف في الولايات المتحدة يشترون عبر خطة تقسيط.
وفي المقابل، تطرح أبل خيارات أقلّ سعراً مثل iPhone Air الأغلى بـ100 دولار من iPhone 16 Plus العام الماضي، فيما تقدّم السوق بدائل من سامسونغ وغوغل بأسعار متفاوتة.
توضح سي إن إن، أنّ أبل تواجه ضغوطاً لتعزيز مبيعات أيفون وسط تساؤلات حول استراتيجيتها في الذكاء الاصطناعي.
ورفع السقف السعري يتيح للشركة زيادة الإيرادات من دون بيع وحدات أكثر في سوق مضطرب مؤخراً.
وينقل تقرير سي إن إن عن محلّلين أنّ التضخم والرسوم الجمركية دفعا المستهلكين إلى تقليص الإنفاق على الهواتف.
أثر سعري على "متوسط سعر البيع"
سترفع الطرازات الجديدة متوسط سعر البيع للأيفون بشكل طفيف، وهو مؤشر ربحية رئيسي.
ويُتوقّع أن يكون الارتفاع مدفوعاً أكثر بـiPhone Air، فيما يتيح خيار 2 تيرابايت تمييز فئة Pro عن المنافسين، وفق سي إن إن.
2 تيرابايت.. لمن وَلِماذا؟
بحسب سي إن إن، هذه أول مرّة تطرح آبل خيار 2TB على الآيفون، ما يجعل الهاتف بين الأغلى في السوق.
ويرى زينو، كما تنقل سي إن إن، أنّه عرض فريد إذ لا توجد هواتف أخرى تُقدّم تخزيناً داخلياً بقدرة تيرابايتين.
وتشير سي إن إن إلى أنّ التخزين الإضافي يستهدف صنّاع المحتوى ومحرري الفيديو: ملفاتهم كبيرة، وطرازات Pro تدعم مزامنة الفيديو عبر كاميرات متعددة.
وتضيف سي إن إن أنّ أبل صوّرت فعالية الإطلاق في سبتمبر بأيفون 17 برو.
مقارنة مع البدائل في السوق
تؤكد سي إن إن أنّ كبار المنافسين في الهواتف التقليدية مثل Galaxy S25 Ultra وPixel 10 Pro XL يقفون عند 1TB.
أما في فئة القابلة للطي بسعة 1TB، فالهاتفان أغلى من أيفون 2000 دولار:
فـSamsung Galaxy Z Fold 7 (1TB): 2419.99 دولار.
وGoogle Pixel 10 Pro Fold (1TB) :2149 دولاراً.
وتخلص سي إن إن إلى أنّ خيار أبل البالغ 2000 دولار "مرتفع"، لكنه ليس الأعلى في السوق.
من يؤجّل الترقية ومن يشتري الـPro؟
الضبابية الاقتصادية تضغط الطلب في الشريحة الدنيا الأكثر حساسية للسعر، أي أنّ من يبحث عن الأرخص هو الأشد ميلاً لتأجيل الترقية.
في المقابل، تقول سي إن إن، إنّ طرازات Pro تميل إلى بيعٍ أفضل من النماذج الأساسية، خاصة في الولايات المتحدة.
التصميم والبطارية والأداء
بحسب سي إن إن، أعلنت أبل تشكيلتها في 9 سبتمبر من مقرّها في كوبرتينو قبل الإطلاق يوم الجمعة. وتشمل طرازات Pro:
- أداء أفضل بفضل شريحة جديدة وتصميم يتيح تبديد حرارة محسّناً.
يتوقع بأن ترتفع الطلبات المسبقة 5–10% على أساس سنوي، مع تقدير بأن 20% من مالكي الآيفون عالمياً لم يحدّثوا أجهزتهم منذ أربع سنوات.
لذلك، يمثّل خيار 2 تيرابايت 2000 دولار رهاناً على المستخدم المحترف ووسيلة لرفع متوسط سعر البيع، فيما تُعد خطط التقسيط والاستبدال عاملاً أساسياً لتخفيف الكلفة على المستهلك. وفي سوقٍ يتجه فيه "الاقتصاديون" إلى التريّث، تظل فئة Pro الأكثر جاذبية لدى جمهور أبل في الولايات المتحدة، مع بدائل أغلى في عالم الهواتف القابلة للطي.