مال وأعمال

حالة من عدم اليقين إزاء التجارة العالمية تهيمن على "أبيك"

نشر
AP
 & 
اجتمع قادة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، الجمعة، سعيا لإيجاد سبل لتعزيز المرونة وتحفيز النمو في ظلّ تقلبات التجارة العالمية، حيث دعا الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونغ إلى "التعاون والتضامن" بين اقتصادات أعضاء آبيك.
ويضمّ هذا التجمع، الذي يستمرّ يومين، قادة 21 اقتصادا عضو في آبيك، ودولا ضيفة، وممثلين عن منظمات دولية، حيث تصدّرت المناقشات حول استدامة التجارة الحرة وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي جدول الأعمال، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وخلال الجلسة الأولى، التي تُعقد تحت عنوان "نحو منطقة أكثر ترابطا ومرونة وما بعد ذلك"، أكّد لي أهمية اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في ظل تحوّلات نظام التجارة الحرة وتزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
وقال لي في كلمته الافتتاحية: "التعاون والتضامن هما أضمن طريق لمستقبل أفضل. نقف جميعا عند منعطف حاسم في ظلّ التحولات السريعة التي يشهدها النظام الدولي". كما أشار إلى أنّ الثورة التكنولوجية التي يقودها الذكاء الاصطناعي تُمثل أزمات وفرصا غير مسبوقة في الوقت نفسه.
وأعلن المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي أنّ القادة يعتزمون مناقشة سبل جعل منطقة آسيا والمحيط الهادئ "أكثر انفتاحا وديناميكية ومرونة" خلال الجلسة.
وتسعى كوريا الجنوبية، بصفتها الدولة المضيفة لفعاليات منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ لهذا العام، إلى التوصل إلى نتيجة تحظى بتأييد جميع المشاركين في المنتدى في "إعلان جيونجو"، وتسليط الضوء على مبادراتها الخاصة، مثل الذكاء الاصطناعي والتغييرات الديموغرافية.
وخلال الجلستين، سيستعرض القادة الاقتراحات التي قدمها كبار مسؤولي الخارجية والتجارة في دول المنتدى حول سبل جعل منطقة آسيا والمحيط الهادئ أكثر ازدهارا، من خلال جهود مثل تعزيز التعاون في سلاسل التوريد والتحول الرقمي.
وخلال السنوات الأخيرة، أيّدت معظم اقتصادات منتدى أبيك التجارة الحرة القائمة على نظام منظمة التجارة العالمية، وأكّدت التزامها بالتعددية.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة