أسهم أوروبا واليابان تهوي تحت ضغط التكنولوجيا والفائدة
تتوسع موجة الهبوط في الأسواق العالمية بين أوروبا واليابان، مع اهتزاز أسهم التكنولوجيا وتراجع الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية.
وتزداد حالة الحذر قبل صدور تقرير الوظائف الأميركية ونتائج "إنفيديا"، ما يضع مؤشرات الأسهم تحت ضغط مشترك يعكس هشاشة شهية المخاطرة في أكبر الأسواق العالمية.
هبوط في الأسهم الأوروبية مع تراجع رهانات الفائدة
انخفضت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، إلى أدنى مستوى في أسبوع، مع تراجع المؤشر ستوكس 600 بنسبة 1.1٪ إلى 565.4 نقطة، وهبوط بورصتي ألمانيا وفرنسا بأكثر من 1.2٪.
وقادت أسهم البنوك الخسائر بتراجع تجاوز 2٪، فيما انخفضت أسهم شركات معدات الذكاء الاصطناعي مثل سيمنس للطاقة وشنايدر إلكتريك وإيه.بي.بي.
ويتريث المستثمرون قبل تقرير الوظائف الأميركية، بينما قللت مواقف صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي من توقعات خفض الفائدة في ديسمبر.
وارتفع سهم "روش" بنحو 6٪ عقب نتائج إيجابية لدواء جديد لعلاج سرطان الثدي.
عمليات بيع واسعة في طوكيو تهوي بمؤشر نيكي
سجّل مؤشر نيكي أكبر تراجع يومي منذ 9 أبريل، منخفضا 3.2٪ إلى 48702.98 نقطة، وهو أدنى مستوى في ٧ أشهر، فيما خسر مؤشر توبكس 2.9٪.
وجاء الهبوط على وقع تراجع حاد في وول ستريت، ما دفع المستثمرين إلى بيع أسهم التكنولوجيا، مع انخفاض أسهم سوفت بنك وطوكيو إلكترون وأدفانتست.
وتراجعت الأسواق بعد مكاسب حققتها منذ انتخاب ساناي تاكايتشي رئيسة للوزراء الشهر الماضي.
وساهم كسر مستوى 50 ألف نقطة في تسريع عمليات البيع.
تراجع أسهم التكنولوجيا اليابانية قبل نتائج إنفيديا
هبطت أسهم شركات الألياف الضوئية المستفيدة من تجارة الذكاء الاصطناعي، مع نزول فوجيكورا 9.9٪ وسوميتومو للصناعات الكهربائية 9.1٪.
ويترقّب المستثمرون نتائج "إنفيديا" وبيانات الوظائف الأميركية، فيما تتأثر المعنويات أيضا بتدهور العلاقات بين اليابان والصين.