اختيارات بلينكس.. Road House أم 3Body Problem؟

إذا كان "موود السهرة" فيلم أكشن، وتحب المصارعة، رافي ينصحك بفيلم Road House.

الفيلم الجديد من إنتاج أمازون برايم، من بطولة الممثل الأميركي جيك جيلنهال، ولاعب الـMMA كونور مكغريغور. والفيلم نسخة جديدة من فيلم الممثل الراحل باتريك سويزي الذي يحمل نفس الاسم من عام 1989.

جيلنهال قال لرويترز إن الاحتفال بإرث سويزي كان ضروريا في إعادة إنتاج فيلمه الناجح Road House.

وفي إصدار 2024، يلعب جيلنهال دور المقاتل السابق في بطولة القتال النهائي (UFC) دالتون، الذي يواجه مشكلة عندما يتولى وظيفة حارس في حانة بفلوريدا.

ويبدو أن الفيلم سيصبح فيلم رافي المفضل، لأنه يعتقد أن جيلنهال أبدع بالتمثيل فيه. ولكن بالنسبة إليه، الأهم من جيلنهال هو كونور مكغريغور، الذي يصف تمثيله بـ"الطبيعي للغاية"، لدرجة أن مكغريغور يسرق الأضواء من جيلنهال.

أيّ فيلم أفضل.. نسخة 1989 أم 2024؟

العديد من المشاهدين اتفقوا أن الأكشن في الفيلم القديم أفضل، ولكن رافي يظن أن النسخة الجديدة تتفوق عن الفيلم السابق، وذلك لأن المخرج دوغ ليمان استخدم أسلوب تصوير جديد للأكشن، لم نشاهده من قبل.

في الأفلام التي تحتوي على مشاهد قتالية، عادة ما يتم تقطيع العديد من اللقطات الطويلة باستخدام المونتاج لتفادي الأخطاء، ولكن في النسخة الحديثة، نرى أن ليمان ابتعد عن هذه الطريقة، واستخدم لقطات طويلة للحفاظ على المشاعر الطبيعية.

أين المشكلة؟

يشرح رافي أن اللقطات الطويلة تفضح اللحظات التي يستخدم فيها المخرج الـCGI، أو المؤثرات البصرية، ما يسمح للمشاهد بالتدقيق في عيوب اللقطات.

جيلينهال يسترجع ذكريات Southpaw

يؤمن رافي أن ‏جيلينهال أبدع كالعادة بالدور الذي قدمه، وذكّره هذا الأداء بفيلم الملاكمة الشهير Southpaw. وليتقن جيلينهال الدور، كان يتدرب 6 ساعات من التدريب القاسي يوميا لمدة 6 شهور.

بجانب التدريب، حضر جيلينهال مباريات الـUFC، حتى يراقب المعارك داخل القفص عن قرب، ولكن مع كل التدريب، أداء مكغريغور طغى عليه في بعض اللحظات.

ما لم يعجب رافي

يظن رافي أن السيناريو جاء ضعيفا للغاية، ولا يحتوي على حبكة. وككل فيلم أكشن، يوجد بعض المبالغة، ففي أحد المشاهد يتلقى جيلينهال طعنة بالسكين، مع ألف ضربة على وجهه.

ولكن عندما يغسل وجهه، تختفي كل الضربات مثل السحر، ويعتقد رافي "لو كانوا أبطال خارقين كان من الممكن أن يكون الموضوع مقنعا أكثر".

تقييم رافي: 3.5 من 5

يعود مبتكرا مسلسل "Game of Thrones" الشهير، ديفيد بينيوف ودي بي وايس، إلى الواجهة مع المسلسل المأخوذ من رواية The 3 Body Problem الصينية.

المسلسل تصل عدد حلقاته إلى 8، يتناول قصة عالمة فيزياء فلكية صينية تتخذ قراراً مفصلياً في ستينات القرن العشرين، يحمل تأثيرات على الحاضر.

وفي إنكلترا، يحاول علماء شباب حل لغز ظواهر خارقة ويجدون أنفسهم في مواجهة تهديد على وجود الكوكب.

مسلسل GoT أم 3Body Problem؟

مثل العديد من المشاهدين، كان لدى رافي توقعات مرتفعة بسبب GOT، ولكنه تلقى صدمة لم يتوقعها. المقارنة لم تكن في صالح المسلسل.

إيقاع الحلقات الأولى كان سريعا للغاية، وبينما يعتبر هذا من الأمور الإيجابية في الأعمال الدرامية إلا أنه لم يكن أمرا إيجابيا مع هذا المسلسل لأن الشخصيات والأحداث لم تأخذ وقتها على الشاشة.

اختيار الأبطال لم يكن مقنعا لرافي: "من المفروض أن نرى أذكى علماء كوكب الأرض، ولكن عندما ترى أدائهم، تشعر أنهم من كوكب آخر"، ويظن رافي أنهم "كانوا يحاولون خلق شخصيات مثيرة للاهتمام للـgen z.. ولكنها فشلت".

ما أعجب رافي

1. استخدام فكرة الألعاب أو الـopen world game حيث يكون اللاعب حرا وليس مرتبطا بسيناريو.
2. مشاهد الألعاب كانت مبهرة للغاية.

أول ٥ حلقات كانت الأفضل بالنسبة لرافي، وجعلته يتمنى لو كان المسلسل مختصرا في 6 حلقات بدلا من 8. ووعد منتجو المسلسل المشاهدين بموسم ثانٍ، ولكن لا يبدو أن رافي سيشاهده.

تقييم رافي: 3 من 5