سينما

السينما الجزائرية تعود لشبابها

نشر

.

AFP & Heba Alhamarna

من لا يستمتع بمشاهدة فيلم جديد وتناول الفشار، ليسقط نصفه على أرضية القاعة لأنك لا ترى شيئا في الظلام؟ لكل الجزائريين الذين اشتاقوا لهذه التجربة، السينما الجزائرية تعود لكم من جديد.

السينما الجزائرية، التي شهدت عصرها الذهبي في سبعينيات القرن العشرين ثم مرحلة من الانحدار في الثمانينيات والتسعينيات، تبحث عن انطلاقة جديدة، فيما تتسم مواقف السلطات في شأن مستقبل الفن السابع بالتفاوت والتقلّب.

بعد الاستقلال في عام 1962، كان عدد قاعات السينما في الجزائر يبلغ 450، لكنه بات يقتصر اليوم على بضع عشرات. وبدءاً من الثمانينيات، شهدت الجزائر الغنية بالنفط "اختفاء تدريجيا لقاعات السينما، وصناعتها، ومواهبها" بفعل عاملين هما "غياب الاستقرار السياسي" والأزمة الاقتصادية، على ما لاحظ المنتج والناقد السينمائي أحمد بجاوي، المعروف بـ "سيد السينما" في الجزائر.

الناس يتجمعون أمام السينما. أ ف ب.

وتفاقم هذا الانحدار خلال "العشرية السوداء" من الحرب الأهلية بين الحكومة والمجموعات الإسلامية المسلحة (1992-2002)، مع رحيل الكثير من المهنيين العاملين في هذا المجال وإغلاق المزيد من قاعات السينما التي وُصفت من بعض المتطرفين بأنها "أماكن للانحلال الخلقي".

فما الذي يحدث في السينما الجزائرية؟ وكيف ستعود من جديد؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة