اختيارات بلينكس.. Bridgeton أم Abigail؟

إذا كنت من محبي مسلسل نتفليكس التاريخي، بريدجيرتون، فأنت على دراية أن الجزء الأول من الموسم الثالث موجود الآن على المنصة للمشاهدة، والجزء الثاني سيصدر قريبا، في 13 يونيو.

وتدور أحداث الجزء الأول من الموسم الثالث في أعقاب حفل Featherington Ball للموسم الثاني، بعدما أصيبت بينيلوب بالحزن بعد أن سمعت كولين يقول لمجموعة من العزاب إنه لن يغازلها أبدا. لذلك، تدخل بينيلوب الموسم الثالث وهي مستعدة للتخلي عن إعجابها الطويل بكولين، وتقرر أنه قد حان الوقت للزواج.

وبعدما تفشل محاولات بينيلوب في سوق الزواج فشلا ذريعا، يعرض كولين إرشادها في رحلتها للعثور على زوج على أمل استعادة صداقتهما. ولكن عندما تبدأ دروسه في العمل بشكل جيد جدا، يجب على كولن أن يتساءل عما إذا كانت مشاعره تجاه بينيلوب ودية حقا.

بالمختصر.. من أصدقاء إلى أحباء.

ما أعجب رافي:

• ظهور أنثوني وكيت، أبطال الموسم الثاني، فقد اشتاق إليهم رافي.
• التحول في شخصية بينيلوبي
• الميك آب المثالي
• الملابس التقليدية الرائعة
• الموسيقى الاستثنائية

وخاصة وجود أغنية Give me Everything للمغني ني-يو والرابر بيتبول.

وأكثر شيء أعجب رافي هذا الموسم هي شخصية بينيلوبي، لأن قصص الشخصيات الضعيفة التي تستحق أكثر تؤثر على رافي.

ما لم يعجب رافي

تمثيل لوك نيوتن في دور كولين بريدجيرتون لم يكن على مستوى توقعات رافي الذي كان ينتظر أداءً أقوى. ولكن حبّه في مشهد العربة، فتمكن من تقديمه بشكلٍ لطيف.

باقي خطوط وحبكات المسلسل كانت ضعيفة ولم تضف جديدا للأحداث. ولم يُعجب رافي بشخصية بنديكت بريدجيرتون، الذي يمثله لوك طومسون. وشعر أنه يقدم مشاهد جنسية عديدة بلا هدف.

أما عائلة موندريش، فليس لهم أي أهمية بحسب رافي.

وما أزعج رافي كثيرا، هو اختيار نتفليكس لقسم الموسم الثالث إلى جزءين، "صحيح أن نهاية الحلقة الرابعة تنتهي بتشويق كثير، cliff hanger، ولكن الجزء الأول كان يجب عليه أن يكون 'spicy' أكثر".

ويظن رافي أنه إذا تمكن من مشاهدة الموسم بأكمله، لتجاوز عن بعض المشاكل التي ذكرها.

باختصار..

تمكن بريدجيرتون من خطف أنفاس رافي بأجوائه الرائعة. ويتمنى رافي أن يكون الجزء الثاني من الموسم مليئا بالإثارة والمفاجآت.

تقييم رافي للمسلسل 3.5 من 5

تحمس رافي كثيرا لمشاهدة فيلم Abigail، "ويا ريتني لم أتحمس"، يقول رافي.

قصة الفيلم تدور حول مجموعة من المجرمين يقومون باختطاف ابنة شخصية قوية في العالم السفلي. وللحصول على الفدية، يحتجزونها في قصر منعزل، ولكن تبدأ خطتهم في الانهيار عندما يكتشفون أن أسيرتهم الصغيرة مصاصة دماء متعطشة.

ما لم يعجب رافي

الفيلم مرعب، ولكنه لا يخيف رافي.

للمفارقة، يظن رافي أنه ضحك أكثر على الحوار بدلا من أن يخاف من المشاهد.

يشعر رافي أن الفيلم "تائه"، ففي البداية تتخيل أنه فيلم أكشن مع عصابة تخطف طفلة. ولكن بالنهاية، بدأ الملل يتسلل لدى رافي عندما لم يجد القصة التي وعده بها الإعلان التشويقي.

وبين الملل والضحك، وجد رافي نفسه في موقف لا يحسد عليه، عندما زادت الـplot twists في الفيلم، لدرجة أن لا شيء فاجئ رافي، وأصبح غير مهتم بالأحداث القادمة.

وأكثر شيء لم يعجب رافي، استعمال الدم المبالغ فيه، بجميع المشاهد.

ما أعجب رافي

لكي لا يظلم الفيلم، يوضح رافي أن للفيلم العديد من المحاسن، أولها اختيار بطلة الفيلم، الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا، التي تم استبعادها سابقا من سلسلة أفلام Scream لدعمها لفلسطين على حساباتها الشخصية.

أما ما أعجب رافي في الفيلم نفسه هو فكرة ابنة دراكولا التي تكون راقصة باليه. ويظن رافي أن الحوار كان مضحكا للغاية، ولو كان الفيلم "رعب كوميدي" لتمكن من أنصاف الفيلم أكثر.

ومن بين النقاط التي أعجبت رافي في الفيلم:

• مشاهد الأكشن.
• المزج بين رقص الباليه والمطاردات.
• أداء الطفلة أليشا وير "المميز.
• تصميم البيت المرعب أكثر من أحداث الفيلم.

تقييم رافي للفيلم 2 من 5