"تاريخ" كولين هوفر يطادر فيلم It Ends With Us

تحكي رواية It Ends With Us قصة ليلي بلوم، وهي امرأة، نشأت مع أب مسيء، تجد نفسها في علاقة مع رجل يصبح عنيفا في النهاية.

وهدف الرواية، المستوحاة من تاريخ عائلة هوفر، التركيز على تعقيدات العنف المنزلي والخيارات الصعبة التي تواجهها الإناث في مثل هذه المواقف.

للعديد من القرّاء محبي الكتاب، تُقدّم هوفر تصويرا دقيقا لرحلة المرأة نحو الحرية.

ومع ذلك، لا يرى الجميع الرواية بهذا الشكل.

يزعم منتقدو هوفر أن الكتاب يضفي طابعا رومانسيا على العلاقات المسيئة والعنيفة، ويشيرون إلى أن It Ends With Us غالبا ما يتم تسويقه على أنه رواية رومانسية، وهو النوع المرتبط تقليديا بالنهايات السعيدة والعلاقات الطموحة.

ويزعمون أن هذا التصنيف يرسل رسالة خاطئة، وخاصة للقراء الشباب القابلين للتأثر، من خلال التلميح إلى أن العلاقات المسيئة طبيعية أو حتى مرغوبة.

ويظن البعض أن وجود بلايك ليفلي كبطلة للفيلم يستقطب العديد من المشاهدين، فالممثلة محبوبة بين العديد من رواد دور العرض.

ومع وصول الفيلم لدور السينما، عاد كل الجدل والمشكلات السابقة المرتبطة بهوفر، وتذكر مستخدمو السوشيال ميديا عندما أعلنت هوفر إصدار كتاب تلوين مستوحى من It Ends With Us، وهي الخطوة التي قوبلت بإدانة واسعة النطاق.

ووصف النقاد هذا القرار بأنه غير مبال، بحجة أنه يقلل من أهمية القضايا الخطيرة المتعلقة بالعنف الأسري التي تصورها الرواية.

دخلت هوفر الساحة لأول مرة في عام 2012 بروايتها الأولى، Slammed، وهو عمل يمزج بين الميلودراما والجنس.

وسرعان ما اكتسبت الرواية زخما، وبحلول عام 2022، احتلت هوفر ٦ مراكز بين أكثر 10 كتب مبيعا في قائمة نيويورك تايمز، وتجاوزت مبيعات كتبها "العهد الجديد".

وما ساعدها في تسلق سلم النجاح، هاشتاغ BookTok على تيك توك، حيث يصور القراء أنفسهم وهم يبكون أثناء قراءة كتبها أو يعبرون عن إعجابهم بأبطالها.