سينما
.
تبحث عن فيلم جديد لمشاهدته في دور العرض أو مع أصدقائك، ولا يخطر على بالك شيء جديد؟ فقرة اختيارات بلينكس الأسبوعية هنا لمساعدتك.
هذه الفقرة تقدم لك ترشيحات الأفلام والمسلسلات برعاية مراسل بلينكس في هوليوود، رافي بوغوصيان.. فما هي أبرز الأفلام لمشاهدتها، أو تجنبها، هذا الأسبوع؟
ظن رافي أن فيلم Trap سيكون رائعا، ولكنه وقع بالفخ. وأحبطه ذلك للغاية، خصوصا أن الفيلم من إخراج إم نايت شيامالان، المعروف بأفلامه المعقدة مثل Split وGlass.
هذه المرة خرج شيامالان عن المألوف بفيلم Trap الذي يدور حول قصة أب يقرر اصطحاب ابنته لحضور حفلة غنائية كبيرة، ومن ثم يتفاجئ بمحاصرة الشرطة للمكان وبحثهم عن قاتل متسلسل يدعى The Butcher، أو الجزار.
توقع رافي أن سيشاهد أحداث تشد الأعصاب ومحاولات ذكية للقبض على القاتل، وظن أن الفيلم سيكون أشبه بلعبة بين قط وفأر. ولكن للأسف، اعتمد سيناريو الفيلم على الصدف كثيرا، وجميعها تخدم القاتل الذي يهرب من الورطات بكل سهولة، ويجعل هذا الأمر الـFBI يبدون وكأنهم أشبه بحراس مدرسة، بدلا من عملاء فيدراليين.
لقطة من فيلم TRAP.
بالإضافة إلى ذلك، لم يحب رافي الإطالة المستمرة للأحداث. ففي النصف الأول من الفيلم، أغلب مشاهد الحفلة تم وضعها للفيلم ليكون للممثلة التي تؤدي دور الابنة وجود في الفيلم، والممثلة هي ساليكا شيامالان، ابنة المخرج.
ويحكي رافي وكأنه يخاطب المخرج: "نعلم أنها ابنتك وتريد أن تعطيها فرصتها، ولكن يا عزيزي، قدراتها التمثيلية محدودة جدا، والدور يبدو صعبا عليها. وكوالدها، يجب أن تعلم ذلك".
لقطة من فيلم TRAP.
وذكره الأمر بتمثيل صوفيا كوبولا، ابنة المخرج الأميركي فرانسيس كوبولا المشهور لفيلمه The Godfather. وكان كوبولا يريد ابنته أن تصبح نجمة كبيرة، ولكن كان للجمهور رأيا آخر.
السبب الوحيد الذي تحمل رافي مشاهدة الفيلم كان بسبب أداء البطل، جوش هارتنت، الذي قدم شخصية مُعقدة للغاية بأسلوب سلس جدا. ويظن رافي أن أداءه قدم العديد من الإضافات لشخصية مكررة وشاهدناها 100 مرة من قبل.
لقطة من فيلم TRAP.
ولكن أكثر شيء استمتع به رافي هو المشهد الذي يظهر بعد انتهاء الفيلم، ويتمنى لو كان الفيلم أشبه بهذا المشهد لأنه مضحك للغاية.
لن ينصحكم رافي بمشاهدة الفيلم لأنه يعتقد أنه مضيعة للوقت، ويقول إنه من الأفضل مشاهدة أفلام شيامالان القديمة، على أمل أن يعود بأعمال رائعة كما كان يفعل سابقا.
فيلم Borderlands انتقل من عالم الفيديو غيمز لشاشات السينما. منذ البداية، واجه الفيلم العديد من التحديات نظرا لتوقعات محبي اللعبة والأفلام. ولكن برأي رافي، نجح المخرج.
وقصة الفيلم تبدأ مع عودة صائدة جوائز سيئة السمعة إلى كوكبها الأصلي باندورا، وتشكل تحالفا غير متوقع مع فريق من المنبوذين. ويقاتلون معا وحوشا فضائية وقطاع طرق خطرين لكشف أحد أكبر أسرار باندورا.
مبدئيا، أعجبه طريقة الفيلم في تلخيص عالم اللعبة، فالشخصيات وتفاصيلهم المميزة كلها صارت حقيقية على شاشة السينما.
لقطة من فيلم Borderlands.
وتم تقديمهم بشكل مبهج للغاية مع طاقم رائع من الممثلين. ومن طاقم العمل الذي أحبه رافي:
لقطة من فيلم Borderlands.
وليبشركم رافي، لم يشعر بأي نوع من الملل، فالفيلم مليئ بمشاهد الأكشن منذ البداية للنهاية، وبالرغم من أن المعارك القوية كثيرة ولكن ليست مزعجة، بالعكس شعر بالكثير من الحماس.
لدى رافي بعض التحفظات بخصوص السيناريو ويظن أن الشخصيات كانوا بحاجة للمزيد من العمق والتطوير بالكتابة.
لقطة من فيلم Borderlands.
ولما يحب رافي المؤثرات البصرية، وشعر أنها متأثرة بسلسلة Mad Max، ولكن هذه التفاصيل لم تؤثر على استمتاعه بالفيلم.
يعلم رافي أن النقاد لم يعجبهم ويتفهم أن هذا النوع من الأفلام ليس للجميع، ولكنه أحبه للغاية، وينصحكم بمشاهدته بالسينما مع الكثير من الفشار.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة