اختيارات بلينكس.. Instigators أم Union؟

.. وأخيرا وجد رافي الفيلم الذي كان يبحث عنده منذ فترة.. ‏The Instigators أعاد أيام المجد. يقول رافي إنه اشتاق لمشاهدة فيلم أميركي مثل الأفلام التي تعلق بها منذ الصغر.

عندما شاهد The Instigator، ظن رافي أنه وجد ضالته. أبطال الفيلم محبوبون للغاية وأحداثه ممتعة ودون أي تعقيدات، وأحب رافي نهايته غير المتوقعة. وباختصار المخرج ذوغ ليمان "قدّم الخلطة السحرية".

تحكي قصة الفيلم عن رجلين، روري وكوبي، يجتمعان معا لتنفيذ عملية سرقة. ولكن عندما تسوء الأمور، يتعاونان للتغلب على الشرطة والبيروقراطيين وزعيم العصابة المنتقم.

ما أعجب رافي

أول شيء لفت انتباه رافي بالفيلم هو الممثلين الذين ظهروا بأدوار معكوسة عن خبراتهم السابقة. على سبيل المثال، شخصية كايسي أفليك ظهر بشخصية متحدثة وشقية للغاية، بينما ظهر مات ديمون مكتئبا وليس لديه أي خبرة سابقة في مجال الإجرام.

ويحكي رافي: "أعجبني هذا التغيير كثيرا لأنه يتحدى الممثلين ويخرجهم من دائرة الراحة التي تعودوا عليها".

ويصف رافي العلاقة بينهما على أنها "قوية بشكلٍ غير طبيعي"، بسبب صداقتهما منذ الطفولة. ولكن في هذا الفيلم، أحب رافي كايسي لأنه شارك في كتابة السيناريو، وجعل جميع الجُمل المهمة من نصيبه.

تصنيف الفيلم أكشن كوميدي خفيف، ولكنه يتحدث عن مواضيع جادة مثل الفساد السياسي والصحة النفسية، لكن دون مبالغات درامية، مع حوارات عميقة بين الشخصيات وسط انفجارات ومطاردات.

نصائح رافي

نصيحة رافي لكم قبل المشاهدة، لا تبحثوا عن المنطق في الأحداث لأنه يوجد الكثير من التفاصيل غير مقنعة والشخصيات الثانوية لم تأخذ حقها بالكتابة.

ولا تتوقعوا أجواء تشويق، فهذا الفيلم ليس على مستوى The Ocean's Trilogy ولكن في نفس الوقت، لا يستطيع رافي وصف الفيلم بـ"الضعيف": "ستستمتعون به منذ البداية للنهاية".

باختصار..

الفيلم يستحق المشاهدة حتى لو كان لديك بعض الملاحظات، "ستنسون أنفسكم وتعيشون مغامرة ممتعة مع اثنين من أشطر ممثلين هوليوود".

تقييم رافي 3.5 من 5

جمع فيلم The Union جميع القصص الكليشيهات في أفلام الجواسيس داخل عمل درامي واحد. ويعتقد رافي أن الفيلم يحتوي على جميع عوامل النجاح، ولكن اختار صنّاعه الطريق السهل.

تدور أحداث الفيلم عن مايك، عامل البناء البسيط، يندفع إلى عالم الجواسيس الخارقين والعملاء السريين عندما تقوم حبيبته في المدرسة الثانوية، روكسان، بتجنيده في مهمة استخباراتية أميركية عالية المخاطر.

ما لم يُعجب رافي

عندما شاهد رافي الفيلم، شعر وكأنه خال من الإبداع، وعبارة عن "نسخ ولصق" من أفلام أخرى. فالبداية ذكرته بفيلم Mission Impossible والمطاردات في النهاية وكأنها من أفلام جيمس بوند. يقول رافي: "من الواضح أن المخرج شاهد كل أفلام الجواسيس قبل التصوير".

تحمس رافي للفيلم بسبب أبطاله، خصوصا هالي بيري، التي لم تخيب ظنه أبدا وكانت أقوى عناصر العمل، ولكن إطلالتها كانت أشبه بشخصيتها في فيلمها الشهير Catwoman، معتقدا أنها "تروّج لنفسها لتقدم جزءا ثانيا".

أما مارك والبيرغ، فلم يتمكن من إبهار رافي، وقدّم نفس الأداء وطريقة الكوميديا المعتادة، ولم يشعر أن علاقته مع هالي بيري قوية.

أكبر عيوب الفيلم تجسدت في قصته، فالأحداث متوقعة للغاية، بالرغم من يحفل بالالتواءات الدرامية، plot twists، لكن لم يشعر رافي بالمفاجأة. أما الجزء السياسي، فلم يعجبه أبدا. وشعر رافي أن العمل عبارة عن بروباغدا رخيصة حيث تنتصر أميركا على الأشرار.

ما أعجب رافي

يقول: "لأكون منصفا، أحببت أماكن التصوير".

باختصار..

للأسف، لم يحب رافي الفيلم وينصحكم بعدم إضاعة وقتكم عليه إلا إذا شاهدتم جميع الأفلام والمسلسلات في العالم.

تقييم رافي 2 من 5