ماكرون يريد إيميلي في باريس

هاجم عمدة روما روبرتو جوالتييري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن العرض الناجح على نيتفلكس. وقال جوالتييري يوم الأربعاء: "عزيزي إيمانويل ماكرون لا تقلق: إميلي تسير على ما يرام في روما".

وأضاف: "لا يمكنك التحكم في القلب: دعنا نتركها تختار".

وفي مقابلة مع هوليوود ريبورتر روما يوم الأربعاء، حذر جوالتييري الرئيس الفرنسي من "ترهيب أو التدخل في خطط إنتاج نتفليكس" للموسم المقبل من العرض.

وقال جوالتييري أيضا إنه تحدث عن تعليقات ماكرون مع عمدة باريس آن هيدالغو وكلاهما ضحك بشأنها.

وقال: "نرى انتقال إميلي إلى روما كتأكيد على أن مدينتنا أصبحت أكثر أهمية، ونحن مرتاحون جدا بشأن قرارات إنتاج نتفليكس. إنهم يعرفون ما يفعلونه"، مضيفا: "بصراحة، نعتقد أن السيد ماكرون يجب أن يسترخي".

ظهرت زوجة ماكرون بريجيت في الموسم الرابع من العرض، حيث قالت خلال لقاء صدفة في مطعم إنها تتابع إميلي على إنستغرام.

وقال ماكرون إنه "فخور للغاية" بظهور زوجته، لكنه لا يبدو راغبا في الظهور كضيف. ووضح في مقابلة مع مجلة فارايتي نُشرت يوم الأربعاء، عندما سُئل عما إذا كان قد تمت دعوته للظهور: "أنا أقل جاذبية من بريجيت".

وتلعب سيدة فرنسا الأولى دور نفسها في إحدى حلقات الموسم الجديد.

وقال ماكرون لمجلة فارايتي: "كنت فخورا للغاية وكانت سعيدة جدا بفعل ذلك. إنها مجرد بضع دقائق، لكنني أعتقد أنها كانت لحظة جيدة جدا بالنسبة لها أولا". ويظن ماكرون أن المسلسل "جيد لصورة فرنسا"، وأضاف أن العرض "إيجابي للغاية من حيث الجاذبية للبلاد.. لذا بالنسبة لعملي الخاص، إنها مبادرة جيدة جدا".

وصرحت ليلي كولينز، التي تلعب دور إميلي، لوكالة أسوشيتد برس سابقا أن بريجيت ماكرون كانت "معجبة كبيرة بالعرض". وقالت كولينز إن السيدة الأولى دعتها ودارين ستار، مبتكر المسلسل، للقاء قبل بضع سنوات وشاركت رغبتها في الظهور في العرض.

قالت كولينز: "كانت لطيفة للغاية ودافئة ومرحبة وكانت متحمسة للغاية للعرض.. كان وجودها في المجموعة ممتعا للغاية".

حصد البرنامج حب المعجبين بنسخته المثالية و"الرومانسية للحياة" في باريس، لكنه تعرض أيضا لانتقادات لأنه غالبا ما لا يشبه إلى حد كبير واقع الحياة في العاصمة، وتجنب المناطق الأكثر فقرا في باريس.

وانهال النقاد الفرنسيين على المسلسل لإظهار العاصمة الفرنسية في ضوء ساحر غير واقعي.

ومع ذلك، اعترف بعضهم بأنه له لحظاته. "إنه مسلسل ساخر مليء بالصور النمطية"، حكمت مجلة الثقافة تيليغرام عندما تم بث العرض لأول مرة. "ومع ذلك لا يمكننا أن نجبر أنفسنا على كرهه تماما".

في المقابل، دافعت صحيفة الغارديان البريطانية عن العرض. "نعم، إيميلي في باريس غير واقعي"، هكذا قالت الصحيفة. وأضافوا: "ولكن عندما يتعلق الأمر بالتلفزيون، فإن الواقع مبالغ فيه".