سينما

أشهر 10 أفلام رعب لمشاهدتها قبل هالويين

نشر

.

Heba Alhamarna & AP

مع اقتراب الهالوين، يبحث عشاق أفلام الرعب عن الكلاسيكيات التي تصمد أمام اختبار الزمن وتعيد إحياء الرعب الحقيقي.

سواء كنت تخطط لماراثون من أفلام الرعب المخيفة أو تبحث عن فيلم يجعلك مرعوبا، هناك مجموعة من الأفلام الأيقونية التي وضعت بصمتها في تاريخ السينما.

وهذه 10 أشهر أفلام رعب خلال الـ70 عاما الماضية، فهل صمدت هذه الأفلام أمام اختبار الزمن؟

فيلم Rear Window عام 1954

يحكي فيلم Rear Window عن قصة مصور محترف يعاني من كسر في ساقه يضيع وقته بالتجسس على جيرانه من خلال نافذته. لكن هوايته تصبح أكثر جدية عندما يشهد جريمة قتل.

الفيلم من إخراج المبدع ألفريد هيتشكوك. حتى الآن، يحصد الفيلم 8.5 من 10 على IMDB، و98% على Rotten Tomatoes.

فيلم Halloween عام 1978

في سن الـ19، جايمي لي كيرتس تلعب دور البطولة في فيلم إثارة مخيف صغير يُدعى Halloween.

حتى الآن، من أهم إنجازات جايمي هو ظهورها في الفيلم.

وفكرة Halloween جاءت من المنتج المستقل والموزع إروين يابلانس، الذي أراد قصة رعب تتعلق بجليسة أطفال. وقام جون كاربنتر وديبرا هيل بكتابة نص عن رجل مجنون يقتل أخته، يهرب من المصحة، ويعود إلى مسقط رأسه ليقتل أصدقاء أخته.

فيلم The Silence of the Lambs عام 1991

فيلم The Silence of the Lambs ينتقل من مشهد يسبب قضم الأظافر إلى آخر. ولكن من الأفضل للأشخاص الذين يشعرون بالاشمئزاز ألا يشاهدوا هذا الفيلم.

وتحكي قصة الفيلم عن كلاريس ستارلينغ، المتدربة في مكتب التحقيقات الفيدرالي، التي طلبت المساعدة من هانيبال ليكتر، القاتل المتسلسل المضطرب نفسياً والطبيب النفسي السابق، من أجل القبض على قاتل آخر كان يستهدف الضحايا من الإناث.

فيلم Scream عام 1996

إذا كنت تريد أن تضحك وأنت خائف، هذا الفيلم لك. في هذا الفيلم، تتلقى سيدني مكالمة هاتفية غامضة وتكتشف أن أصدقائها يتعرضون للقتل، تشك في أن قاتلا متسلسلا قد يكون المسؤول عن مقتلهم ومقتل والدتها.

والفيلم يعتبر "كلاسيكي" بامتياز حيث تلاه 5 أفلام أخرى، بالإضافة إلى مسلسل مبني على السلسلة. هذا بالإضافة إلى أفلام أخرى هزلية تسخر من هذه السلسلة.

فيلم The Blair Witch Project عام 1999

وثائقي؟ فيلم خيالي؟ ماذا عن مزيج من الإثنين. فيلم The Blair Witch Project عبارة عن لقطات يُزعم أنها وجدت بعد اختفاء 3 من طلاب يصنعون الأفلام في غابات ماريلاند الغربية أثناء تصوير فيلم وثائقي عن ساحرة أسطورية.

يريدنا صانعو الفيلم أن نصدق أن اللقطات حقيقية، وأن القصة حقيقية، وأن 3 شباب ماتوا ونحن نشاهد الأيام الأخيرة من حياتهم. لكن الحقيقة أنها كلها خيال. لكن إدواردو سانشيز ودان ميرك، اللذان كتبا وأخرجا الفيلم معا، يأخذوننا إلى التصديق.

فيلم Saw عام 2004

مللت من الخوف بجدية وتبحث عن فيلم مقزز؟ عليك بـSaw. برأي وكالة أسوشيتد برس، تدور قصة القاتل المتسلسل حول حبكة غير منطقية، وسيناريو سيء الكتابة، وأداء تمثيلي ضعيف، وإخراج خشن، وتصوير قبيح، وتحرير مرتبك، مع نهاية مفاجئة مخيبة. وعلى القمة، الموسيقى سيئة أيضا.

يمكنك التغاضي عن كل عيوب الفيلم لو كان هناك بعض الرعب أو الإثارة، لكن المخرج جيمس وان وكاتب السيناريو لي وانيل لم يقدموا سوى تمرين على البشاعة والقبح.

فيلم Paranormal Activity عام 2007

فيلم الأشباح منخفض التكلفة Paranormal Activity يصل بعد 8 سنوات من The Blair Witch Project، ويشترك الفيلمان في أكثر من مجرد هيكل ذكي وتصوير بالكاميرا المحمولة المهتزة.

ينتقل كيتي ومايكا، الزوجان الشابان، إلى مسكن في الضواحي ويشعران بوجود قوى شريرة. فيقومان بتركيب كاميرات تلتقط كل الأحداث والضوضاء والأحداث الشريرة في المنزل.

وما يجعل هذا الفيلم محبوبا لدى الجماهير هو الأنشطة الليلية المرعبة، وغموض الممثلين الذين يقومون بالأدوار الرئيسية.

وحصد الفيلم الذي تكونت ميزانيته من 15 ألف دولار أميركي، على 194.2 مليون دولار في شباك التذاكر.

فيلم The Conjuringعام 2013

كمطاردي الأشباح المتعاطفين، لورين وإد وارين يجعلان من فيلم الرعب التقليدي "The Conjuring" أكثر من مجرد فيلم مخيف عادي.

الفيلم الذي يُروَّج له على أنه أخطر قضية واجهها الزوجان، بُني على الطراز القديم للأفلام المخيفة من السبعينات مثل Amityville وThe Exorcist.

وتطور هذا الفيلم ليصبح سلسلة تضم 4 أفلام أساسية، بالإضافة إلى أفلام أخرى مثل The Nun، ومن المتوقع أن يأتي الجزء الرابع، The Conjuring: Last Rites، في 2025.

فيلم Get Out عام 2017

بعد 50 عاما من فيلم Guess Who's Coming to Dinner الذي كشف التحيزات العرقية الكامنة، جاء المخرج جوردان بيل بفيلم Get Out الذي يعالج نفس الموضوع.

في أول تجربة إخراجية لبيل، ترك الكوميديا إلى حد كبير خلفه، ليقدم صورة مرعبة عن العنصرية المختبئة خلف الوجوه المبتسمة والاحتجاجات السطحية مثل "لقد صوتت لأوباما!" و"أليس تايغر وودز رائعا؟"

منذ فترة طويلة، كان من المعروف في أفلام الرعب أن الشخصية السوداء دائما ما تكون أول من يموت. في هذا السياق، يعتبر "Get Out" ثوريا ومنعشا في وجهة نظره.

فيلم Hereditary عام 2018

في فيلم Hereditary للمخرج آري آستر، تنضم آني، وهي فنانة وأم لطفلين، إلى مجموعة دعم بعد وفاة والدتها، لكنها تكذب على زوجها ستيف بأنها ذاهبة لمشاهدة فيلم.

فيلم آستر، المخيف بلا رحمة والمثير بشكل لا يُقاوَم، يحمل معه جوا من الخطر والرهبة.

الفيلم مرعب للغاية وجيد لدرجة أنك يجب أن تشاهده، حتى لو كنت لا تريد ذلك، وربما لن تنام بسلام مرة أخرى.

الضجة الكبيرة حوله مبررة إلى حد كبير، بحسب أسوشيتد برس.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة