النجاح المدوي للفيلم لم يخطر ببال صناع الفيلم والمشاركين فيه أنفسهم، هكذا يؤكد الفنان أحمد فهيم لبلينكس.
فهيم يرى أن النجاح أيضا لم يكن وليد الصدفة بل كان نتاج مجهود مضني من صناع العمل على مدار أشهر، ورغبة حقيقية في تقديم نموذج جيد بأفكار جديدة، لذلك لامس الفيلم قلوب المشاهدين وعقول النقاد.
وعزا السبب الرئيسي لنجاح الفيلم وجود الفنان محمد سعد على رأس أبطاله، باعتباره ممثلا يجمع بين أهم ميزتين هما الموهبة الفنية والقبول الجماهيري، وهما أمران ساهما بشكل قاطع في نجاح الفيلم جماهيريا.
نجاح الفيلم جماهيريا وفنيا طرح سؤالا حول هل يكون هذا النجاح مؤقتا أم هو بداية لعودة سعد لاستعادة مكانته على خريطة السينما المصرية والعربية؟
ويجيب الناقد أحمد سعد الدين على التساؤل قائلا: "إذا أراد محمد سعد أن يعيد بناء اسمه بقوة في الساحة الفنية، فهو بحاجة إلى تقديم 3 أفلام على الأقل بنفس وتيرة الدشاش، بعيدا عن الكوميديا التقليدية، هذا يساعده على تغيير صورته الفنية بالكامل وإظهار قدرته على التنوع، فالجمهور بدأ بالفعل يرى موهبته الحقيقية بعيدا عن شخصية اللمبي، وهذا هو الطريق الصحيح لاستعادة مكانته كنجم سينمائي كبير".
ويتفق الناقد الشناوي مع الرأي السابق معتبرا أن سعد لو استمر في تقديم أدوار على تلك الوتيرة سينجح بلا شك في وضع اسمه بين كبار النجوم في مصر ويحجز مكانة له في شباك إيرادات السينما، لكن هذا مرهون بحسن اختياره لجميع عناصر النجاح.