سينما

أسرع من عمره بـ20 سنة.. كيف انتصر براد بيت في حلبة F1؟

نشر
Reuters
يبدو فيلم براد بيت الجديد عن فورمولا 1 وكأنه يوثق سباقات حقيقية بشكل مدهش، إذ استفاد صُنّاعه من تاريخ الرياضة مع لمسة درامية من سحر هوليوود. وقال بيت في العرض الأول في نيويورك: "استقينا الأحداث من التاريخ. القليل من هذا وذاك، ثم جعلنا لويس هاميلتون يبقينا على الطريق الصحيح".
صُوّرت بعض مشاهد الفيلم أثناء سباقات حقيقية، ويجسد بيت شخصية سائق معتزل يعود إلى السباقات في فريق خيالي يدعى "أبيكس"، بجانب سائق شاب يؤدي دوره دامسون إدريس. وشارك لويس هاميلتون، بطل العالم 7 مرات، كمنتج ومساهم في تطوير السيناريو.

من العرض الأول للفيلم

رغم انتقادات عمر بيت (61 عاما)، إلا أن هاميلتون رأى أنه "يتقدم في العمر إلى الوراء". ومع أن السائقين الأكبر سناً نادرون حالياً، إلا أن التسابق في الخمسينيات لم يكن مستبعداً، كما فعل لويجي فاجيولي في سن 53.

من حوادث نارية إلى انتصارات إعجازية

قصة الفيلم تحاكي حالات حقيقية مثل سباق كندا 2011، حيث فاز جنسون باتون رغم الانطلاق من مؤخرة الترتيب، بتوقفات متعددة وعقوبات. وتُستدعى شخصيات مثل سوني هايز الذي يعود بعد اعتزال إثر حادث مروع، لتدريب الوافد الجديد جوشوا "نوح" بيرس في فريق "أبيكس".

براد بيت من العرض الأول للفيلم

الفيلم يلمّح أيضاً إلى وقائع مأخوذة من تاريخ فورمولا 1، مثل نجاة رومان جروجان من حادث اشتعلت فيه السيارة عام 2020، وعودة نيكي لاودا للسباقات بعد حادث مأساوي عام 1976. كما توجد إشارات إلى "فضيحة كراش جيت" عام 2008، عندما وُجهت اتهامات بتعمد أحد السائقين الاصطدام لمساعدة زميله على الفوز.

نساء في الفورمولا؟ ليس بعد

رغم أن الفيلم يقدّم مديرة تقنية أنثى، فإن ذلك لا يعكس واقع الفورمولا 1 بعد. توجد بالفعل نساء كخبيرات استراتيجيات ومهندسات، لكن وجود قيادات نسائية تقنية ما زال نادراً.
ويعيد الفيلم لأذهان عشاق فورمولا 1 المخضرمين كلاسيكيات مثل "الجائزة الكبرى" (1966) و"لومان" (1971)، اللذين أوحيا بجزء كبير من أسلوب التصوير. وقال المخرج جوزيف كوزينسكي: "لا تزال تلك الأفلام تلهمنا، أردنا أن يشعر المشاهد بأنه وسط السباق فعلاً".

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة