لكن الرئيس فلاديمير بوتين سلّم في شهر مايو الأيقونة التاريخية للدير التابع للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، في مؤشر جديد على تعزيز الروابط بين الكرملين والقادة الدينيين. أثارت تلك الخطوة انتقادات من خبراء الترميم والمؤرخين الفنيين الذين حذروا من أن هذه الأيقونة السريعة العطب قد لا تنجو خارج جدران متحف تريتياكوف.

ليليا يفسييفا، مؤرخة الفنون في متحف الأيقونات الروسية في موسكو تعشق اللوحات التاريخية وترى فيها إرثاً كبيراً، لذا فهي تتوقع أنه إذا غادرت الأيقونة المتحف فإنها ستتعرض لأضرار ولذلك "لن تراها أجيال المستقبل في حالتها الحالية".

غادرت الأيقونة، أكثر أعمال روبيليف شهرة، متحف تريتياكوف مرات قليلة من بينها خلال الحرب العالمية الثانية عندما أخرجت حفاظا على سلامتها.

في 2022 نُقلت إلى كاتدرائية الثالوث لافرا للقديس سيرغيوس في مناسبة احتفالات دينية. ويقول خبراء الفن إن التحفة تعرضت لأضرار كبيرة عندما نُقلت سابقاً.

يزور السياح والروس الأرميتاج الحكومي في سانت بطرسبرغ؛ ليروا التابوت الفضي لألكسندر نيفسكي، وهو أمير القرون الوسطى والبطل القومي في روسيا.