بقيت اورتال داديا لأكثر من يوم في غرفة آمنة في منزلها في بلدة سديروت، بعد هجوم حركة حماس المباغت على بلدات عدة السبت، وقالت "مع كل ثانية، اعتقدنا أننا سنموت". ووصفت الإسرائيلية ما حصل قائلة إنّه "أمر لم أره من قبل".

وفي شوارع سديروت الأحد بقع من الدماء وأغلفة رصاص، بعد يوم من الهجوم الذي صدم سكان البلدة.

روى ياكوف شوشاني كيف سلح نفسه بسكين مطبخ عندما عرف بدخول مسلحين إلى سديروت. وقال لفرانس برس "فشلت كل أنظمة الحماية، كل ما يتعلق بالاستخبارات العسكرية والمدنية، وكل ما يتعلق بأجهزة الاستشعار والسياج مع غزة. فشل كل شيء".

انتشرت سيارات مثقوبة بالرصاص في أنحاء سديروت، فيما اصطدمت اخرى بأشجار أو حواجز.

عززت القوات الإسرائيلية انتشارها في البلدة، مع تسيير مئات من الجنود دوريات.

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أقارب من أُسروا من قبل حركة حماس قولهم إن الحكومة الإسرائيلية تخلّت عنهم بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وفقدت أدفا أدار الاتصال بجدتها يافا أدار في كيبوتس نير عوز، عند الساعة ٨ صباح السبت.

وقالت عبر صفحتها على "فيسبوك": هذه جدتي، تم أسرها ونقلها إلى غزة، وعمرها 85 عاما، وهي التي أسست نظام مستوطنات الكيبوتس بيديها، والتي آمنت بالصهيونية، وأحبت هذا البلد الذي تخلى عنها، لا أحد يتحدث معنا، ولا أحد يعرف أي شيء عنها".