قتل 3 صحافيين فلسطينيين فجر الثلاثاء في غارة جوية إسرائيلية استهدفت بناية سكنية قرب ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، على ما أعلن رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة ونقابة الصحافيين الفلسطينيين.

من هم؟

قال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في بيان "ننعي الزملاء سعيد الطويل، محمد صبح، وهشام نواجحة".

والصحافي سعيد الطويل هو مدير وكالة محلية تدعى "الخامسة للأنباء، فيما يعمل نواجحة مراسلا لوكالة "خبر" المحلية أما صبح فكان مصورا صحافيا.

كيف قتلوا؟

بحسب بيان المكتب تم "استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال أثناء تغطيتهم إخلاء إحدى البنايات المهددة بالقصف غرب غزة".

وكان الصحافيون الثلاثة برفقة صحافيين آخرين ومع معداتهم الصحافية يقفون على بعد عشرات الأمتار لتغطية عملية قصف جوي إسرائيلي متوقعة لبناية سكنية تلقى أحد سكانها اتصالا هاتفيا من الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاءها تمهيدا لتدميرها.

لكن وفق لصحافيين شهود عيان فإن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف البناية التي وقف عندها الصحافيون لتوثيق القصف.

وأكدت نقابة الصحافيين فقدان الاتصال مع "مصورين صحافيين إثنين هما المصور التلفزيوني في شركة النجاح التابعة لجامعة النجاح بنابلس نضال الوحيدي، والمصور في شركة عين ميديا المحلية هيثم عبد الواحد".

كم عدد القتلى من الصحافة؟

يرتفع عدد الصحافيين القتلى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى ٧ منذ بدء التصعيد، يوم السبت.

وأصيب أكثر من 10 صحافيين بجروح متفاوتة الخطورة وفق المكتب الإعلامي التابع لحركة حماس الحاكمة في قطاع غزة.

ودانت نقابة الصحافيين "استشهاد ثلاثة آخرين من الصحافيين في قطاع غزة في العدوان الإسرائيلي المتواصل".

وقتل السبت كل من الصحافيين إبراهيم لافي ومحمد جرغون ومحمد الصالحي فيما قضى صحافي رابع يدعى أسعد شمّلخ الأحد جراء القصف.