صراعات
.
نفدت المياه في ملاجئ الأمم المتحدة بمختلف أنحاء قطاع غزة، يوم الأحد، وتكدس الآلاف في باحة أكبر مستشفى بالقطاع المحاصر باعتباره "ملاذا أخيرا" من هجوم بري إسرائيلي وشيك.
ويعاني الأطباء المنهكون من أجل رعاية المرضى والمصابين الذين يخشون أن يموتوا بمجرد نفاد وقود المولدات الكهربائية.
يعاني المدنيون الفلسطينيون في جميع أنحاء القطاع من أجل البقاء يوم الأحد، في مواجهة عملية عسكرية إسرائيلية غير مسبوقة، بعد أن قطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والدواء والمياه والكهرباء عن غزة، وقصفت أحياء سكنية بغارات جوية، وطلبت من سكان شمال القطاع، الذين يقدر عددهم بمليون نسمة، الفرار إلى الجنوب قبل هجوم وشيك.
دعت جماعات إغاثية إلى حماية أكثر من مليوني مدني في غزة، وحثت على إنشاء ممر آمن لدخول المساعدات الإنسانية.
يقول مدير مستشفى الأطفال التخصصي بمجمع كمال عدوان الطبي شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية : "لن نقوم بإخلاء المستشفى، حتى لو كلفنا ذلك حياتنا".
وأضاف: "حتى لو استطعنا نقلهم، فلا يوجد مكان يمكنهم الذهاب إليه في المنطقة الساحلية التي يبلغ طولها 40 كيلومترا. المستشفيات ممتلئة. الجرحى يتدفقون كل يوم بأطراف مبتورة وإصابات مهددة للحياة"، بحسب أبو صفية.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة