في أعقاب القصف الذي استهدف المستشفى المعمداني الأهلي في قطاع غارة، تبادل الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد الاتهامات بشأن المسؤولية عن عملية القصف التي أودت بحياة ٢٠٠ شخص على الأقل.

ما الذي قاتله إسرائيل؟

زعم الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء أن "فحصاً دقيقا" لأنظمة المراقبة أثبت أنّ القصف الذي طال مستشفى بمدينة غزة مساء الثلاثاء ناجم عن "عملية إطلاق صواريخ فاشلة" تقف خلفها حركة الجهاد الإسلامي.

وقال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحافي: "لدينا معلومات كافية الآن. لقد استغرق الأمر منا وقتا، لكن علينا أن نقول الحقيقة وهي أن ما طال المستشفى لم يكن قصفاً إسرائيليا" بل "عملية إطلاق صواريخ فاشلة تقف خلفها حركة الجهاد الإسلامي".

رد حركة الجهاد

نفت حركة الجهاد الإسلامي ما وصفته بـ "الأكاذيب" و"الاتّهامات الباطلة" التي وجهها إليها الجيش الإسرائيلي وتحميلها مسؤولية قصف صاروخي طال ليل الثلاثاء المستشفى مؤكدة أن إسرائيل تحاول بذلك "التنصل من مسؤوليتها عن المجزرة الوحشية".

كم بلغت الخسائر؟

قالت وزارة الصحة في غزة إن الغارة التي أصابت المستشفى أدت إلى مقتل 500 شخص.

وإذا تم تأكيد هذا الهجوم، فسيكون الهجوم الجوي الإسرائيلي الأكثر دموية في خمس حروب منذ عام 2008، بحسب أسوشيتد برس.