رغم مرور نحو 3 أيام على حلقة الإعلامي الأمريكي بيرس مورغان مع نظيره المصري باسم يوسف، حول حرب إسرائيل وحماس، واستعراض وجهة النظر الفلسطينية في الأزمة، إلا أن الأصداء لاقت ردود فعل عالمية.

احتفل بيرس مورغان عبر حسابه على منصة "إكس" الذي يتابعه 8.5 مليون شخصا، بتجاوز حلقته مع باسم يوسف 15 مليون مشاهدة، مشيرا إلى أن هذا الرقم غير مسبوق منذ أن بدأ برنامج الحالي "بيرس مورغان غير خاضع للرقابة".

رد يوسف من جانبه على حسابه عبر "إكس" الذي يحصل بمتابعة 11.2 مليون شخصا برسالة مطولة طلب خلالها جولة ثانية لذلك النزال الحواري الذي حظي باهتمام بالغ على المستوى العربي والأمريكي.

حظر وكراهية

جاء في رد يوسف على مورغان عبر منصة "إكس" مفاجأة لم يكن يعرفها الجمهور، حيث أكد أن حسابه على منصة التغريدات الشهيرة كان محظورا من بيرس مورغان خلال الفترة الماضية.

وقال يوسف موجها حديثه إلى مورغان: "استمتعت حقا بحديثنا، دعنا نجري مقابلة جديدة لكن هذه المرة في الاستوديو أثناء تناول القهوة وبدون سماعات الأذن الخاصة بالاستوديوهات الخارجية".

وتابع باسم: "من كان يتخيل ذلك؟ حتى شهر مارس الماضي كنت محظورا منك على تويتر، كنت أستحق ذلك، لكنك كنت كريما جدا مع هذا الأمر رغم اكتشافك ماهيته قبل الحلقة التي جمعتنا بدقيقة واحدة".

وأنهى يوسف: "أكره أرائك يا بيرس، لكن الحديث معك متعة مطلقة، دعنا نفعلها مرة أخرى".

ودعا الإعلامي المصري متابعيه عبر "إكس" بإعادة نشر تغريدته إذا كانوا يريدون رؤية حلقة بعنوان "الهالوين" بينه وبين مورغان.

نزال تلفزيوني

شهدت الحلقة صاحبة المشاهدات التاريخية في قناة بيرس مورغان عبر يوتيوب، نزالا تلفزيونيا بمعنى الكلمة، حيث تبارى مقدم البرنامج مع ضيفه الإعلامي المصري من أجل إثبات وجهات النظر التي يتبناها كلا منهما.

يوسف دافع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه في الحياة، واتهم إسرائيل بافتعال المشاكل والرد بقسوة غير مبررة من أجل الانتقام، واصفا إياها بشخصيات شريرة في السينما الأمريكية، بينما أصر مورغان على تبني وجهة النظر العكسية الداعمة.

وظل يوسف متصدرا للنقاشات التي تجرى عبر مواقع التواصل في مصر، وتم تداول مقاطع قصيرة من حلقته مع مورغان، حظيت بملايين المشاهدات الإضافية التي لم يعرف عنها صاحب البرنامج الأصلي شيئا.