كتابات معادية لليهود في باريس

تعهدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن بشن "حرب لا هوادة فيها" ضد تصاعد مشاعر معاداة السامية، بعد أن اكتشف سكان العاصمة الفرنسية رسوما جدارية معادية لليهود على المباني في عدة مناطق.

ماذا يحدث؟

الكشف يأتي بعد أسابيع من نشوب الحرب بين إسرائيل وحماس، وقالت بورن أمام الجمعية الوطنية -البرلمان الفرنسي- خلال جلسة استجواب عادية: "الوضع في الشرق الأوسط لا يبرر معاداة السامية.. لا شيء يبرر معاداة السامية على الإطلاق... حكومتي عازمة على شن حرب لا هوادة فيها، ضدها".

ظاهرة في تزايد

قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان، إن السلطات الفرنسية سجلت 857 عملا معاديا للسامية، منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مؤكدا إن الشرطة والسلطات القضائية فتحت عدة تحقيقات في الرسوم والكتابات المعادية لليهود في جميع أنحاء العاصمة، كما تعهد للمجتمعات اليهودية في جميع أنحاء فرنسا: "سنحميكم، بشكل كامل، ليلا ونهارا".