إسرائيل تحاول حماية نفسها بـ4 أنظمة جوية

تمّ تطوير هذا النظام بالتعاون بين شركة صناعات الطيران الإسرائيلي "آي أيه آي" وشركة "بوينغ"، عملاق صناعة الطيران الأميركي.

يعد نظام Arrow 3 أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي بعيدة المدى تقدمًا في إسرائيل، بحسب ما نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ، ويهدف إلى اعتراض صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية أو بيولوجية أو كيميائية أو تقليدية بينما لا تزال خارج الغلاف الجوي للأرض، وعلى ارتفاعات تصل الى 2400 كلم. ويجري العمل حاليًا على تطوير نظام أكثر تقدمًا، وهو Arrow 4.

تم نشر النظام لأول مرة في قاعدة جوية إسرائيلية عام 2017، وتم استخدامه لحماية إسرائيل من الهجمات من إيران وسوريا. استُخدم في نفس العام لاعتراض صاروخ أرض-جو أطلق من اتجاه سوريا بحسب موقع breaking defense.

وأبرمت إسرائيل، هذا العام، صفقة لبيع صواريخ "آرو 3" لألمانيا بقيمة 3.5 مليارات دولار، وهي الأكبر في تاريخ قطاع الصناعة العسكرية في إسرائيل.

بالإضافة إلى نظام "القبة الحديدية" ونظام أرو، تمتلك إسرائيل بطاريات "مقلاع داود" المضادة للصواريخ المتوسطة المدى.

وفي مارس 2021، كشفت إسرائيل النقاب عن "اللدغة الحديدية" وهي قذائف هاون يمكن توجيهها بواسطة أشعة الليزر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إنها "مصمّمة لضرب أهداف بدقة في ساحات مكشوفة أو في مناطق حضرية، وذلك مع الحد من احتمالات التسبب بأضرار جانبية.

نظام "القبة الحديدية" الذي طورته إسرائيل بمساعدة الولايات المتحدة ويباع خصوصا للجيش الأميركي، يرمي إلى التصدي لمقذوفات قصيرة ومتوسطة المدى من صواريخ وقذائف مدفعية. وهو يسمح بتفجير مقذوفات يصل مداها إلى 70 كيلومترا خلال تحليقها في الجو، لكنّه غير قادر على تعطيل بالونات حارقة أو أنواع أخرى من المقذوفات ذات المسار غير المرتفع.

وكل بطارية مجهّزة برادار كشف وتتبع، وبرمجية تحكم بالإطلاق و3 قاذفات، كل منها مزود بـ20 صاروخا.

ونظام القبة الحديدية الذي طوّرته "رفائيل للأنظمة الدفاعية"، وهي مجموعة تسليح حكومية مقرها حيفا، مموّلة جزئيا من الولايات المتحدة.

وتبلغ كلفة كل طلقة لبطارياتها 50 ألف دولار، وفق وسائل إعلام. وكان تقرر نشر هذا النظام في العام 2005، لكن تدريب العناصر على تشغيله كما وكلفته الباهظة ساهما في تأخر نشره.