كل ما تريد معرفته عن "مفاوضات الأسرى" في غزة؟

• تريد إسرائيل إطلاق سراح ١٠٠ من النساء والأطفال الأسرى في غزة.
• تريد حماس الإفراج عن ٢٠٠ طفل و٧٥ امرأة هم كل من في السجون الإسرائيلية حتى ١١ نوفمبر ٢٠٢٣.

• عرضت كتائب القسام الإفراج عن ٥٠ من النساء والأطفال وقد يصل العدد إلى ٧٠ نظرا لتعدد الجهات والفصائل التي تحتجزهم.
• تتم هذه الصفقة خلال ٥ أيام من الهدنة ليتمكن الأسرى من العودة ولتدخل المساعدات إلى قطاع غزة، وفقا لما صرح به أبو عبيدة، وأشار إليه مسؤول إسرائيلي لواشنطن بوست.
• قد تتضمن الصفقة إدخال الوقود إلى غزة بحسب مسؤولين إسرائيليين لأكسيوس.
• تريد إسرائيل تأكيدا بأنه سيتم إطلاق سراح أسراها المحتجزين، الذين تم تحديد هوية كل منهم بالاسم، أثناء تبادل الأسرى الفلسطينيين، وهي تفصيلة لا تزال محل مناقشة بحسب واشنطن بوست.

يطير بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن في الشرق الأوسط، هذا الأسبوع، في جولة بالشرق الأوسط تتضمن عدة محطات من أجل الصفقة المنتظرة، فمفاوضات الإفراج عن الأسرى تنشط بين "إسرائيل وقطر التي تتواصل مع حماس، والولايات المتحدة منخرطة في تلك المناقشات، وتشارك بشكل كبير فيها" بحسب تعبير مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لشبكة سي بي إس الإخبارية الأميركية.

في الوقت نفسه تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، حيث أعرب عن تقديره لجهود الدوحة لتأمين إطلاق سراح الأسرى، مدينا في الوقت ذاته "احتجاز حماس للرهائن، بما في ذلك العديد من الأطفال الصغار، ومن بينهم طفل أمريكي يبلغ من العمر 3 سنوات قُتل والداه على يد حماس في 7 أكتوبر الماضي"، بحسب بيان البيت الأبيض.

حينما سئل الرئيس الإسرائيلي إسحق هيرتزوغ عن إمكانية الإفراج عن محتجزين فلسطينيين خلال لقاء على سي بي إس كان رده إنه لا يستطيع تأكيد الأمر، مشيرا إلى أنه "لا علاقة له بهؤلاء المجرمين".

في الوقت نفسه قال مسؤول أميركي كبير لشبكة سي بي إس إنه لم يتم التوصل في الوقت الحالي لاتفاق حول الإفراج عن الأطفال والنساء في السجون الإسرائيلية على الرغم من أن هذا البند قد يكون في النهاية جزءا من اتفاق نهائي لم يتم التفاوض عليه بعد.