من الرصاصة للصاروخ.. أميركا تسلّح إسرائيل "بهدوء"

تلبية للطلبات، تمد وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إسرائيل بالمزيد من الصواريخ الموجهة بالليزر لأسطول طائرات أباتشي الحربية، فضلا عن قذائف 155 ملليمتر، وأجهزة رؤية ليلية، وذخائر خارقة للتحصينات، ومركبات عسكرية جديدة، وفقا لبلومبرغ.

ورغم عدم تعليق البنتاغون على تفاصيل ما يجرى تقديمه إلى إسرائيل، فإن بيانا للوزارة قال إن "هناك استفادة من عدة سبل من المخزونات الداخلية إلى قنوات الصناعة الأميركية، لضمان حصول إسرائيل على الوسائل للدفاع عن نفسها".

ويشير البيان إلى أن مساعدة إسرائيل مستمرة بصورة شبه يومية، إذ يجرى إمدادها بذخائر دقيقة التوجيه، وقنابل ذات قطر صغير، وقذائف مدفعية 155 ملم، وذخائر أخرى، إلى جانب صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية، ومعدات الدعم الطبي.

بحسب بلومبرغ، تطلب إسرائيل نحو 2000 صاروخ هيلفاير الموجه بالليزر من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، وهي ذخيرة طائرات الهليكوبتر من طراز أباتشي AH-64 وقد نقل بعضها، وأكثر من 36 ألف طلقة من عيار 30 ملم يطلقها مدفع الأباتشي.. بالإضافة إلى الآتي:

• أكثر من 57.000 قذيفة مدفعية شديدة الانفجار عيار 155 ملم.
• 20.000 بندقية M4A1.
• ما يصل إلى 5000 جهاز رؤية ليلية من طراز PVS-14.
• 3000 ذخيرة محمولة باليد من طراز M141 خارقة للتحصينات توفرها القيادة المركزية الأميركية.
• 400 مدفع هاون عيار 120 ملم ومعدات عسكرية.
• 75 من المركبات التكتيكية الخفيفة المشتركة الجديدة للجيش ومشاة البحرية الأميركية، التي تحل محل سيارة هامر.

وبنهاية أكتوبر سلمت الولايات المتحدة منها الآتي:

• جميع طلقات المدافع، البالغ عددها 36 ألف طلقة، من عيار 30 ملم.

• 1800 من الذخائر الخارقة للتحصينات M141.

• ما لا يقل عن 3500 جهاز رؤية ليلية.

في رسالة إلى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أعربت أكثر من 30 منظمة إغاثية ومناصرة ومنظمات دينية، مقرها الولايات المتحدة -بما في ذلك منظمة أوكسفام أميركا ومنظمة العفو الدولية ومركز المدنيين في الصراع (CIVIC)- عن قلقها بشأن خطة البنتاغون لإمداد قوات الدفاع الإسرائيلية بصواريخ 155ملم، بحسب واشنطن بوست.

وقالت الرسالة، إن منح حكومة إسرائيل حق الوصول إلى هذه الذخائر من شأنه أن يقوّض حماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، ومصداقية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وفي وقت سابق من نوفمبر الجاري، ناشدت مجموعة مكونة من 26 عضوا من الحزب الديمقراطي، الذي ينتمي إليه بايدن، في مجلس الشيوخ في وقت سابق، للحصول على ضمانات بأن الدعم الأميركي مدعوم باستراتيجية حكيمة، قائلين إن المساعدات المستقبلية يجب أن تتوقف على عوامل، بما في ذلك حماية إسرائيل للمدنيين.