صراعات
يحتاج مئات المرضى بشدّة لمساعدة الجراح الفلسطيني البريطاني، غسان أبو ستة، لكنّه لم يعد يملك ما يفعله لهم. واضطر للقول لفريقه إن الوقت حان لمغادرة آخر مستشفى ما زال يعمل كليا في مدينة غزة وهو المستشفى الأهلي الذي تهتز جدرانه من نيران الدبابات الإسرائيلية ولم تعد فيه أي أدوية تخدير للعمليات.
روى الطبيب لرويترز، الجمعة، بعد يوم من مغادرته المستشفى واتجاهه سيرا على الأقدام إلى مخيم النصيرات في وسط غزة "كان الأمر كابوسا حقيقيا، ترك 500 مصاب وأنت تعلم أنّه لم يعد بوسعك ما تفعله من أجلهم، هذا أكثر شيء مفجع كان علي أن أفعله على الإطلاق".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة