نتنياهو ينفي وجود صفقة أسرى.. وغالانت يلمح لقرب التوغل البري بجنوب غزة

أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وجود الكثير من "الضغوط الدولية خلال الأسابيع الأخيرة".

وأشار إلى أنه في حين "طلبوا منّا عدم دخول غزة أو مستشفى الشفاء ووقف إطلاق النار، إلّا أننا رفضنا ذلك"، وشدّد على أنه منذ "اليوم الأول أقود مع زملائي جهودا للحفاظ على دعم الولايات المتحدة الأميركية".

وعزّى عائلات الجنود الذين سقطوا في قطاع غزة، وقال "رأيت مسيرة عائلات المخطوفين، وأقول لهم إنني أسير معكم"، ولكنه نفى وجود صفقة بشأن الأسرى في غزة.

ولفت نتنياهو إلى أنه طلب عقد "لقاء عائلات المخطوفين مع مجلس الحرب لكي يروا ما نقوم به"، مشددا على أنه "لا يمكن تحقيق نصر عسكري دون دعم سياسي من القادة والشعب".

"قرب التوغل البري في جنوب غزة"

• من جهته، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن حماس تتلاعب بمشاعر عائلات الأسرى، وأن ما حدث في ٧ أكتوبر كان غير مسبوق.

• أكد أن قرار دخول عزة بريا كان صحيحا، وألمح إلى قرب التوغل البري في جنوب غزة، مشددا على أنه "لن نتردد في القيام بأيّ عملية في غزة". وعلى أن حماس تفقد الكثير من القادة والأنفاق.

الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطا

وصلت عائلات الأسرى الإسرائيليين والآلاف من مؤيديهم إلى القدس، السبت، في نهاية مسيرة استمرّت ٥ أيّام لمواجهة الحكومة بشأن محنة الأسرى المحتجزين لدى حماس في غزة.

• قال نعوم ألون، 25 عاما، بينما يمسك بيده صورة صديقته المخطوفة إنبار، لرويترز، إن ما يقدر بنحو 20 ألفا، منهم مؤيدون انضموا إلى المسيرة على الطريق السريع الرئيسي بين تل أبيب والقدس، يريدون الضغط على الحكومة "لبذل كل ما في وسعها لإعادة الرهائن".

• أضاف: "نتوقع منهم أن يجتمعوا معنا، ونتوقع منهم أن يخبرونا كيف سيفعلون ذلك.. لا يمكننا الانتظار أكثر، لذا نطالبهم بفعل ذلك الآن، وبدفع أي ثمن لإعادة الأسرى".

• يعتقد أن نحو 240 شخصا، ومنهم أطفال ومسنون ومواطنون أجانب، موجودون في قطاع غزة. ويخشى العديد من أقارب وأصدقاء المفقودين أن يتعرضوا للأذى في الهجمات الإسرائيلية على غزة التي تهدف للقضاء على حماس، حسب رويترز.

• تقول الحكومة إن الهجوم يحسن فرص استعادة الأسرى، ربما عن طريق تبادل الأسرى عبر وساطة. وقالت الفنانة شارون ليفشيت المقيمة في لندن، التي خطف والدها البالغ من العمر 83 عاما، "أشعر أن الناس يعتقدون أن هناك وقتا، لكن بالنسبة للأطفال وكبار السن ذوي الاحتياجات المعقدة الصعبة، لا يوجد وقت، الوقت ينفد بسرعة".

مفاوضات

يُحمّل العديد من الإسرائيليين حكومتهم المسؤولية لأنها فوجئت بهجوم حماس، حسب رويترز.

ومن بين الذين شاركوا في المسيرة إلى القدس زعيم المعارضة المنتمي لتيار الوسط، يائير لابيد، وهو من مؤيدي الحرب لكنه يطالب باستقالة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.