صراعات
.
بدأ برد الشتاء يتسلسل إلى قطاع غزة المحاصر، حيث هدم القصف الإسرائيلي مئات آلاف المنازل منذ أن اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر. ومع انهيار مبان بما فيها، بقي من نجى دون ملابس شتوية تحميه من انخفاض الحرارة، بعد أن نزح الأهالي بملابس صيفية من شمال القطاع إلى جنوبه.
العثور على ملابس لفصل الشتاء مشقة أخرى للنازحين في قطاع غزة اليوم، فهي إن وجدت، تكون مرتفعة الثمن. وليس هذا فحسب، حيث يواجه سكان القطاع ظروفا معيشية قاسية تتمثل بنقص في مياه الشرب والغسيل والنوم على الأرض. اضطرت خلود لشراء ملابس مستعملة تباع على الأرصفة لطفلها، أما وليد، الأب لـ13 طفلا، فيتجول أمام محال الملابس بحسرة أب لا يملك ثمن شراء قطعة ملابس شتوية لأطفاله. فما هي قصص نازحي غزة مع دخول الشتاء مدينتهم المنكوبة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة