صراعات‎

الناجون من القصف الإسرائيلي.. من الطوابير إلى خيام مبللة

نشر

.

Reuters

تواصل الحرب في غزة التضييق على ساكني القطاع المحاصر في كل جوانب الحياة، فلا القصف الإسرائيلي يهدأ ولا المساعدات الكافية تصل للقطاع المحاصر. وبعد كل غارة، تبدأ رحلة من نجى في غزة في البحث عن الطعام، لينتهي بهم اليوم إما مبللين من مطر الشتاء أو منهكين من البحث عن ملابس شتوية.

أصبح المشهد في الأسبوع السابع من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة أكثر مأساوية، فالأطفال ينبشون وسط الأنقاض بعد غارات جوية ويلتقطون أدوات منزلية من تحتها، والعائلات تقف في طوابير للحصول على أكياس الطحين التي يوزعها موظفو الأمم المتحدة، بينما يقوم متطوعون بطبخ حساء العدس لمنح النازحين شعورا بالدفء بعدما ابتلت أجسادهم بمياه الأمطار.

يقول يونس عبد الهادي، في إشارة للسلطات الإسرائيلية، "يطلبون من الناس المغادرة ثم يضربونهم على الطريق". أما تغريد، فهي تبحث في الطرقات عن الطحين. ولا شك أن الأطفال هم أكثر من يعاني في غزة، حيث تقول الطفلة مرام الطرابيش "الحياة التي نعيشها الآن ليست حياة. لا حياة ولا طعام ولا شراب ولا أي شيء". فما هي قصصهم وتحدياتهم اليومية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة